ما حكم وضع اليدين على الصدر ؟ حفظ
السائل : هناك كلام للبعض، مؤلف كتاب في وضع اليدين، طبعا هم يثبتون ... يقول: مع حرص الألباني على تصحيح الأحاديث وبذل الجهد فيها إلا أنه تكلف تكلفا ظاهرا، في تصحيح أحاديث وضع اليدين على الصدر، هذا كتاب جديد .
الشيخ : كيف الجملة الأولى.؟
السائل : مع حرص الألباني.
الشيخ : مع حرص الألباني.
السائل : مع حرص الألباني على تصحيح الأحاديث وبذل الجهد فيها إلا أنه تكلف تكلفا ظاهرا، في تصحيح أحاديث وضع اليدين على الصدر.
الشيخ : هو يقول بالسدل ؟
السائل : أي نعم، الإسبال.
الشيخ : طيب ليش خصص الوضع على الصدر ؟
السائل : هو ما عنده وضع نهائيا.
الشيخ : ولهذا أنا أسأل هذا السؤال، هذا الكلام إن كنت حافظا، كما تنقل حرفيا، هذا الكلام يحسن أن يصدر ممن يقول بالوضع، ولا يقول بالصدر.
الحلبي : مثل الأحناف وغيرهم
الشيخ : عرفت كيف ؟
السائل : اذن فلنرفع لفظة الصدر لعلها زيادة شاذة.
الشيخ : أحسن أن تتهم حالك من أن تتهم غيرك لأنه من أجل هذا، الإنسان لازم يكون دقيق النظر، هذا الإنسان الذي يقول هذا الكلام الذي قلته آنفا، يعني تصوره أن يكون مكابرا، خاصة إذا كان كما يقال من أهل السنة ، فحديث الوضع بصورة عامة موجود في صحيح البخاري، إيش معنى تكلف الألباني في الوضع على الصدر، وهو لا يقول بالوضع مطلقا، فهو ثابت في صحيح البخاري، وثابت في صحيح مسلم، لذلك أستبعد أن يقال مثل هذا القول من إنسان، لكن الآن بستدرك وبقول: هل هذا القائل من أهل السنة كالمالكية مثلا، أم زيدي أم إباضي ؟
السائل : هو إباضي، إباضي.
الشيخ : إذا مش معقول بقول تكلف بالصدر.
الحلبي : هو لو قال هذا، قد يلتمس له نوع عذر، لأن الأحاديث ليست واضحة ...
الشيخ : يعني بقوة الإثبات، الوضع مطلقا هذا ما فيه شك، وين قال هذا ؟
السائل : هو من كتاب جديد وصلني امس لأخينا أيمن.
الشيخ : أيوه، لنفس هذا أم غيره ؟
السائل : لا فيه كتاب آخر هو أعلمهم بهذا سمعت أنه تحدى الشيخ ابن باز، طلب منه المناظرة أمام الكعبة والمباهلة. عندي سؤال ...
الشيخ : عفوا قبل السؤال ، شو بيحتجوا على السدل ؟
السائل : ... الأحاديث التي فيها ...
الشيخ : طيب ، سو عندك سؤال ؟
السائل : بالنسبة لهذا شيخنا الخليلي، هذا ينفي رؤية الله يوم القيامة، ويجتهد بأشياء، ويطالب الناس بالمجالسة والبحث والمناظرة، ألا يقال أن الرجل اجتهد وبذل وسعه وأخطأ ؟
الشيخ : ربنا يعلم أنه بذل جهده أو لا، وإلا مجرد إشهاره كما يبدوا من كلامك، أنه هو مستعد للمجالسة للبحث في هذا الموضوع، هذا لا يعني أنه اجتهد وأفرغ جهده، لأن المسألة وغيرها مبحوثة في كتب العلم، بحثا لا تدع مجالا لأحد أن يرتاب، لكن هم الظاهر بسبب انحرافهم الجذري عن الخط المستقيم، هذه الأحاديث التي تواترت في كتب السنة، فمعنى ذلك انهم لا يرفعون إليها رأسا، وين الاجتهاد .؟
الذي اجتهد هو الذي يعرف أنه يا ترى أن أحاديث صحيح البخاري أصح من مسند الربيع.؟ ولا فكر هذا التفكير ولا حتى في المنام، أنا أشتهي لو كان الرجل من عامة الناس، وليس له ذاك المركز الذي يجعل أي إنسان أنه لا سمح الله، أنه يرفع رأسه، أنه ندعوه للاجتماع، شو بسموه.؟ اجتماع أخوي، اجتماع أخوي لدراسة وتدارس الموضوع، والتجادل في الموضوع.!
السائل : يجلس معك.؟
الشيخ : ما أتصور.
السائل : إذا عندك الموافقة حاصلة .
الشيخ : نعم، بس ما يقول تعال لعندي، ما عندنا استطاعة.
السائل : هو قال هذا، وين بدهم.
الشيخ : طيب، مادام وين ما بده، قل له ...
السائل : السلطان قابوس ...
السائل : الآن عنده سبع كتب.
الحلبي : ما علمناها.
السائل : هذا منها، أشياء مجلدات.
أبو ليلى : ممكن نحاول الاتصال فيه.
السائل : هذا الآن بطريقة أو بأخرى، لأنه طلب من الشيخ عبد العزيز، لكن الشيخ ما وافق خاصة أمام الكعبة وأمام الناس، وهذا فيه رد عليه، وكذا ما وافق، فهو يدندن حول هذه القضية ، الشيخ ابن باز ما وافق.
الشيخ : هذا الطلب يشعرني أن الرجل ان الرجل أهوج ما هو سليم المنطق، هذا يشبه تماما، كنت ذكرت لكم مرة قصة عبد الله الحبشي، لما فاجأني بمجيئه في درس لي أسبوعي كان في دور بعض إخواننا، ويومئذ كانت النوبة في دار أخونا عبد الرحمن ألباني، فجاء هو ومعه الشيخ عبد القادر والشيخ شعيب الأرنؤوطين، وجلس بعد أن انتهى الدرس، ومن التوفيقات الإلهية أن الدرس كان الضرب على الأشعرية، وهو علمنا فيما بعد انه شافعي أشعري، بقدم لي ورقة صغيرة، بقول: أنا قدمت هذا البلد منذ عهد قريب، وعلمت أنك تنكر الصلاة على الرسول بعد الأذان، وأنك تقول كل بدعة ضلالة، وذكر مسألة ثالثة، ما عدت أذكرها الآن، قال: فأنا أدعوك للمناظرة بعد صلاة الجمعة، فأنا قلت في نفسي أن هذا الرجل إما أحمق، وإما أنه طيب القلب لعب به، وتبين لي فيما بعد أنه الثانية كانت هي، فأنا تكلمت بكل بساطة قلت له: يا شيخ أنت ما اجتمعت معي، ولا جلسنا مع بعض، حتى كل واحد يطرح ما عنده، ونشوف أنفسنا هل نحن بعيدين جدا بعضنا عن بعض، فنجعل على الناس المناقشة علنا، وهل ممكن نتفاهم، نتقارب على الأقل إذا ما اتفقنا على أي شيء، فاستجاب فعلا للاجتماع خاص وهذا أشعرني بأنه موحى به من غيره، من الذين بدهم شخص يلي أتصوره أنه يأخذ بثأره من الشيخ الألباني، هيك هم يتصوروا الموضوع، وفعلا كان اللقاء فيما بعد في داري أنا، جلسة اثنتين ثلاثة، أظن لا أكثر ما عاد تابع ثاني يوم بشوفه في مسجد المكتبة الظاهرية، ... قلت له: ما جئتنا، قال: هناك، وين هناك، يعني في الدرس بده يأتي، قلنا: ليس هذا اتفاقنا، بدنا نكمل المشوار، وفعلا جاء على الدرس وأثار نقطة من النقاط التي كنا تناقشنا فيها، لأني كنت قد اقترحت، وهذا ما سأفعله مع غيري، أن نبحث نقاط أصولية، ونجعلها عمد ونقاط، وقواعد ندندن حولها، فإذا اختلفنا فيها أو في بعضها، فنحن في غيرها أشد اختلافا، وما فيه فائدة في البحث في الفروع قبل الاتفاق على الأصول، فكان من جملة النقاط التي أنا اقترحتها حتى يصير البحث، حديث الاجماع، لأني أعلم أنهم يحتجوا في الإجماع، احتجاج جاهلي، يقول لك: أجمع المسلمون على أن الزيادة بعد الأذان سنة حسنة، طيب شو تعريف الإجماع، وضعناها في القائمة، فيوم اجتمعنا ذكرنا أن هناك في أقوال كثيرة في الإجماع الذي هو حجة، فأنا اخترت الإجماع الذي يقوله ابن حزم، اللي لا يمكن رده، وهو ما علم من الدين بالضرورة، فيه إجماع ثاني، إجماع وهذا يعني إجماع أمة محمد كلهم، عامة وخاصة، الإجماع الثاني إجماع علماء المسلمين، فخرج من ذلك عامة الناس، وأقوال كثيرة يلي بقول إجماع أهل المدينة، وإجماع علماء الكوفة، وإلى آخره، رجع هناك ف الدرس يثير الموضوع، وبقول: أنت قلت كذا، أنا بقول له: لا، أنا ما قلت هيك، أنا قلت: إجماع الأمة كلها، وين الأوراق يلي مسجلينها، قال: ما جبتها، طيب، الأول أن مجيئك هنا على غير اتفاق، ثم إذ قد جئت، فلازم تكون مستحضر الأوراق، وهكذا، لذلك هذه الجماعة، الفرق الضالة كلها، ما يحسن الدخول في مسائل فرعية.
هو مثلا نظر إلى وجه الله الكريم، ما هي فرعي، لكن هو أصل، أصل متفرع من أصل أساسي، هذا الأصل يجب أن يبحث فيه وأمثاله، يعني وعلى هذا فإذا أمكن، يعني اللقاء بالتناصح، وأخوي مع هذا الرجل، وبدون إعلان على ملأ من الناس، من كل من الفريقين، لأن هذا يكون سبب إثارة حزازات بين الفريقين، فحينئذ عسى أن يحصل خير.
الحلبي : أستاذنا، الآن كلامك في النقطة الأخيرة هذه، قلت: الفرق الضالة، وما أكثر الفرق الضالة وكذا، وهذا يذكرني بسؤالك هنا، كدت أعرض عن أن أسألك إياه، ... أنه علما مسبقا، يعني وهذا مترتب على ذلك السؤال، فهذا السؤال نقوله: قلتم أنه لا يجوز تضليل أتباع الفرق الإسلامية كالمعتزلة والأشاعرة والشيعة، فضلا عن تكفيرهم، فما الدليل على ذلك، ومتى يكفر هؤلاء.؟
الشيخ : لا، أنا ما أقول هذا الكلام، أنا أقول لا نكفرهم، أما أن نضللهم فكل من ضل سواء السبيل فهو ضال شئنا أم أبينا، فنحن نقول الفرق الضالة طبعا، لأن الفرقة الناجية واحدة، بنص الحديث المعروف، كلنا نتورع عن المبادرة بالتكفير
أولا: التكفير الجماعي هيك بالكوم كما يقولون، مثلا الفرقة الفلانية كافرة، وقد يكون بينهم أشخاص يريدون معرفة الحق، لكن لا سبيل له إليهم، فنحن ما ننكر أن نقول أنهم من الفرق الضالة، لكننا لا نكفرهم، فنفرق بين التضليل وبين التكفير، وليس كما قال السائل ونسب إلينا، أو إلى غيرنا وما أدري، فإن كان يعنينا فنحن لا نقول بأننا نحن لا نضلل، وإلا صارت القضية فلتانة لا حدود لها، نحن نضلل كل من حاد عن الكتاب والسنة، حتى ممن ينتمي إلى السنة، لكننا لا نكفره، هذا هو جوابي.
السائل : كل واحد ضال بقدر بعده عن الكتاب والسنة.؟
الشيخ : أيوه ، يالله.
الشيخ : كيف الجملة الأولى.؟
السائل : مع حرص الألباني.
الشيخ : مع حرص الألباني.
السائل : مع حرص الألباني على تصحيح الأحاديث وبذل الجهد فيها إلا أنه تكلف تكلفا ظاهرا، في تصحيح أحاديث وضع اليدين على الصدر.
الشيخ : هو يقول بالسدل ؟
السائل : أي نعم، الإسبال.
الشيخ : طيب ليش خصص الوضع على الصدر ؟
السائل : هو ما عنده وضع نهائيا.
الشيخ : ولهذا أنا أسأل هذا السؤال، هذا الكلام إن كنت حافظا، كما تنقل حرفيا، هذا الكلام يحسن أن يصدر ممن يقول بالوضع، ولا يقول بالصدر.
الحلبي : مثل الأحناف وغيرهم
الشيخ : عرفت كيف ؟
السائل : اذن فلنرفع لفظة الصدر لعلها زيادة شاذة.
الشيخ : أحسن أن تتهم حالك من أن تتهم غيرك لأنه من أجل هذا، الإنسان لازم يكون دقيق النظر، هذا الإنسان الذي يقول هذا الكلام الذي قلته آنفا، يعني تصوره أن يكون مكابرا، خاصة إذا كان كما يقال من أهل السنة ، فحديث الوضع بصورة عامة موجود في صحيح البخاري، إيش معنى تكلف الألباني في الوضع على الصدر، وهو لا يقول بالوضع مطلقا، فهو ثابت في صحيح البخاري، وثابت في صحيح مسلم، لذلك أستبعد أن يقال مثل هذا القول من إنسان، لكن الآن بستدرك وبقول: هل هذا القائل من أهل السنة كالمالكية مثلا، أم زيدي أم إباضي ؟
السائل : هو إباضي، إباضي.
الشيخ : إذا مش معقول بقول تكلف بالصدر.
الحلبي : هو لو قال هذا، قد يلتمس له نوع عذر، لأن الأحاديث ليست واضحة ...
الشيخ : يعني بقوة الإثبات، الوضع مطلقا هذا ما فيه شك، وين قال هذا ؟
السائل : هو من كتاب جديد وصلني امس لأخينا أيمن.
الشيخ : أيوه، لنفس هذا أم غيره ؟
السائل : لا فيه كتاب آخر هو أعلمهم بهذا سمعت أنه تحدى الشيخ ابن باز، طلب منه المناظرة أمام الكعبة والمباهلة. عندي سؤال ...
الشيخ : عفوا قبل السؤال ، شو بيحتجوا على السدل ؟
السائل : ... الأحاديث التي فيها ...
الشيخ : طيب ، سو عندك سؤال ؟
السائل : بالنسبة لهذا شيخنا الخليلي، هذا ينفي رؤية الله يوم القيامة، ويجتهد بأشياء، ويطالب الناس بالمجالسة والبحث والمناظرة، ألا يقال أن الرجل اجتهد وبذل وسعه وأخطأ ؟
الشيخ : ربنا يعلم أنه بذل جهده أو لا، وإلا مجرد إشهاره كما يبدوا من كلامك، أنه هو مستعد للمجالسة للبحث في هذا الموضوع، هذا لا يعني أنه اجتهد وأفرغ جهده، لأن المسألة وغيرها مبحوثة في كتب العلم، بحثا لا تدع مجالا لأحد أن يرتاب، لكن هم الظاهر بسبب انحرافهم الجذري عن الخط المستقيم، هذه الأحاديث التي تواترت في كتب السنة، فمعنى ذلك انهم لا يرفعون إليها رأسا، وين الاجتهاد .؟
الذي اجتهد هو الذي يعرف أنه يا ترى أن أحاديث صحيح البخاري أصح من مسند الربيع.؟ ولا فكر هذا التفكير ولا حتى في المنام، أنا أشتهي لو كان الرجل من عامة الناس، وليس له ذاك المركز الذي يجعل أي إنسان أنه لا سمح الله، أنه يرفع رأسه، أنه ندعوه للاجتماع، شو بسموه.؟ اجتماع أخوي، اجتماع أخوي لدراسة وتدارس الموضوع، والتجادل في الموضوع.!
السائل : يجلس معك.؟
الشيخ : ما أتصور.
السائل : إذا عندك الموافقة حاصلة .
الشيخ : نعم، بس ما يقول تعال لعندي، ما عندنا استطاعة.
السائل : هو قال هذا، وين بدهم.
الشيخ : طيب، مادام وين ما بده، قل له ...
السائل : السلطان قابوس ...
السائل : الآن عنده سبع كتب.
الحلبي : ما علمناها.
السائل : هذا منها، أشياء مجلدات.
أبو ليلى : ممكن نحاول الاتصال فيه.
السائل : هذا الآن بطريقة أو بأخرى، لأنه طلب من الشيخ عبد العزيز، لكن الشيخ ما وافق خاصة أمام الكعبة وأمام الناس، وهذا فيه رد عليه، وكذا ما وافق، فهو يدندن حول هذه القضية ، الشيخ ابن باز ما وافق.
الشيخ : هذا الطلب يشعرني أن الرجل ان الرجل أهوج ما هو سليم المنطق، هذا يشبه تماما، كنت ذكرت لكم مرة قصة عبد الله الحبشي، لما فاجأني بمجيئه في درس لي أسبوعي كان في دور بعض إخواننا، ويومئذ كانت النوبة في دار أخونا عبد الرحمن ألباني، فجاء هو ومعه الشيخ عبد القادر والشيخ شعيب الأرنؤوطين، وجلس بعد أن انتهى الدرس، ومن التوفيقات الإلهية أن الدرس كان الضرب على الأشعرية، وهو علمنا فيما بعد انه شافعي أشعري، بقدم لي ورقة صغيرة، بقول: أنا قدمت هذا البلد منذ عهد قريب، وعلمت أنك تنكر الصلاة على الرسول بعد الأذان، وأنك تقول كل بدعة ضلالة، وذكر مسألة ثالثة، ما عدت أذكرها الآن، قال: فأنا أدعوك للمناظرة بعد صلاة الجمعة، فأنا قلت في نفسي أن هذا الرجل إما أحمق، وإما أنه طيب القلب لعب به، وتبين لي فيما بعد أنه الثانية كانت هي، فأنا تكلمت بكل بساطة قلت له: يا شيخ أنت ما اجتمعت معي، ولا جلسنا مع بعض، حتى كل واحد يطرح ما عنده، ونشوف أنفسنا هل نحن بعيدين جدا بعضنا عن بعض، فنجعل على الناس المناقشة علنا، وهل ممكن نتفاهم، نتقارب على الأقل إذا ما اتفقنا على أي شيء، فاستجاب فعلا للاجتماع خاص وهذا أشعرني بأنه موحى به من غيره، من الذين بدهم شخص يلي أتصوره أنه يأخذ بثأره من الشيخ الألباني، هيك هم يتصوروا الموضوع، وفعلا كان اللقاء فيما بعد في داري أنا، جلسة اثنتين ثلاثة، أظن لا أكثر ما عاد تابع ثاني يوم بشوفه في مسجد المكتبة الظاهرية، ... قلت له: ما جئتنا، قال: هناك، وين هناك، يعني في الدرس بده يأتي، قلنا: ليس هذا اتفاقنا، بدنا نكمل المشوار، وفعلا جاء على الدرس وأثار نقطة من النقاط التي كنا تناقشنا فيها، لأني كنت قد اقترحت، وهذا ما سأفعله مع غيري، أن نبحث نقاط أصولية، ونجعلها عمد ونقاط، وقواعد ندندن حولها، فإذا اختلفنا فيها أو في بعضها، فنحن في غيرها أشد اختلافا، وما فيه فائدة في البحث في الفروع قبل الاتفاق على الأصول، فكان من جملة النقاط التي أنا اقترحتها حتى يصير البحث، حديث الاجماع، لأني أعلم أنهم يحتجوا في الإجماع، احتجاج جاهلي، يقول لك: أجمع المسلمون على أن الزيادة بعد الأذان سنة حسنة، طيب شو تعريف الإجماع، وضعناها في القائمة، فيوم اجتمعنا ذكرنا أن هناك في أقوال كثيرة في الإجماع الذي هو حجة، فأنا اخترت الإجماع الذي يقوله ابن حزم، اللي لا يمكن رده، وهو ما علم من الدين بالضرورة، فيه إجماع ثاني، إجماع وهذا يعني إجماع أمة محمد كلهم، عامة وخاصة، الإجماع الثاني إجماع علماء المسلمين، فخرج من ذلك عامة الناس، وأقوال كثيرة يلي بقول إجماع أهل المدينة، وإجماع علماء الكوفة، وإلى آخره، رجع هناك ف الدرس يثير الموضوع، وبقول: أنت قلت كذا، أنا بقول له: لا، أنا ما قلت هيك، أنا قلت: إجماع الأمة كلها، وين الأوراق يلي مسجلينها، قال: ما جبتها، طيب، الأول أن مجيئك هنا على غير اتفاق، ثم إذ قد جئت، فلازم تكون مستحضر الأوراق، وهكذا، لذلك هذه الجماعة، الفرق الضالة كلها، ما يحسن الدخول في مسائل فرعية.
هو مثلا نظر إلى وجه الله الكريم، ما هي فرعي، لكن هو أصل، أصل متفرع من أصل أساسي، هذا الأصل يجب أن يبحث فيه وأمثاله، يعني وعلى هذا فإذا أمكن، يعني اللقاء بالتناصح، وأخوي مع هذا الرجل، وبدون إعلان على ملأ من الناس، من كل من الفريقين، لأن هذا يكون سبب إثارة حزازات بين الفريقين، فحينئذ عسى أن يحصل خير.
الحلبي : أستاذنا، الآن كلامك في النقطة الأخيرة هذه، قلت: الفرق الضالة، وما أكثر الفرق الضالة وكذا، وهذا يذكرني بسؤالك هنا، كدت أعرض عن أن أسألك إياه، ... أنه علما مسبقا، يعني وهذا مترتب على ذلك السؤال، فهذا السؤال نقوله: قلتم أنه لا يجوز تضليل أتباع الفرق الإسلامية كالمعتزلة والأشاعرة والشيعة، فضلا عن تكفيرهم، فما الدليل على ذلك، ومتى يكفر هؤلاء.؟
الشيخ : لا، أنا ما أقول هذا الكلام، أنا أقول لا نكفرهم، أما أن نضللهم فكل من ضل سواء السبيل فهو ضال شئنا أم أبينا، فنحن نقول الفرق الضالة طبعا، لأن الفرقة الناجية واحدة، بنص الحديث المعروف، كلنا نتورع عن المبادرة بالتكفير
أولا: التكفير الجماعي هيك بالكوم كما يقولون، مثلا الفرقة الفلانية كافرة، وقد يكون بينهم أشخاص يريدون معرفة الحق، لكن لا سبيل له إليهم، فنحن ما ننكر أن نقول أنهم من الفرق الضالة، لكننا لا نكفرهم، فنفرق بين التضليل وبين التكفير، وليس كما قال السائل ونسب إلينا، أو إلى غيرنا وما أدري، فإن كان يعنينا فنحن لا نقول بأننا نحن لا نضلل، وإلا صارت القضية فلتانة لا حدود لها، نحن نضلل كل من حاد عن الكتاب والسنة، حتى ممن ينتمي إلى السنة، لكننا لا نكفره، هذا هو جوابي.
السائل : كل واحد ضال بقدر بعده عن الكتاب والسنة.؟
الشيخ : أيوه ، يالله.