لي أخ متوفَّى و لم يكن يصلي تهاونا منه و لكنه كان يصوم رمضان و مات على ذلك فهل يجوز لي أو لأولاده أن يؤدوا عنه الصلاة ؟ حفظ
السائل : لدي أخ متوفى إلى رحمة الله، ولم يكن يصلي تهاوناً منه ولكنه كان يصوم رمضان ومات على ذلك، أولا هل يجوز لي أو لأولاده أن يؤدّوا عنه الصلاة؟
الشيخ : بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبيّنا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، إذا كان هذا الرجل لا يصلي حتى مات فإنه مات على الكفر ولا ينفعه صيام ولا صدقة ولا غيرها لقول الله تبارك وتعالى: (( وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ )) وترك الصلاة كفر دل عليه كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم وأقوال الصحابة وعلى هذا فلا يقضون عنه الصلاة أولا لأن الصلاة لا تُقضى عن الميت وثانيا أنه لو قضيت فإنها لا تنفعه لأنه كافر والعياذ بالله، مات على الكفر ولا يحِل لهم أن يستغفروا له لقول الله تعالى: (( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ ءامَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ )) . نعم.
الشيخ : بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبيّنا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، إذا كان هذا الرجل لا يصلي حتى مات فإنه مات على الكفر ولا ينفعه صيام ولا صدقة ولا غيرها لقول الله تبارك وتعالى: (( وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ )) وترك الصلاة كفر دل عليه كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم وأقوال الصحابة وعلى هذا فلا يقضون عنه الصلاة أولا لأن الصلاة لا تُقضى عن الميت وثانيا أنه لو قضيت فإنها لا تنفعه لأنه كافر والعياذ بالله، مات على الكفر ولا يحِل لهم أن يستغفروا له لقول الله تعالى: (( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ ءامَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ )) . نعم.