من نواقض الوضوء أكل لحم الإبل فهل لبنها ينقض الوضوء أم لا ؟ حفظ
السائل : من نواقض الوضوء أكل لحم الإبل.
الشيخ : نعم.
السائل : فهل لبنها ينقض الوضوء أم لا؟
الشيخ : نعم من نواقض الوضوء أكل لحم الإبل أي لحم كان سواء الكبد أو الكلية أو القلب أو الأمعاء أو الكرش أو اللحم الأحمر كل شيء إذا أكله الإنسان انتقض وضوءه لأن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قال: ( توضؤوا من لحوم الإبل ) وسأله رجل أنتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: ( نعم ) قال: أتوضأ من لحوم الغنم؟ قال: ( إن شئت ) فكونه جعل الوضوء من لحم الغنم راجعا إلى مشيئة الإنسان وأما الإبل فقال: ( نعم ) دليل على أن الوضوء من لحم الإبل ليس راجعا إلى مشيئة الإنسان وأنه لابد منه.
أما لبنها ففيه حديث إسناده حسن في الأمر بالوضوء منه لكنه ليس على سبيل الوجوب والدليل أن العرنيين الذين جاءوا إلى المدينة واجتووها أمرهم النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم أن يلحقوا بإبل الصدقة فيشربوا من أبوالها وألبانها ولم يقل: توضؤوا مع أن الحاجة داعية إلى بيان ذلك لو كان واجبا فالصواب أن الوضوء من ألبانها سنّة وليس بواجب وأما من لحومها فواجب لابد منه. نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : فهل لبنها ينقض الوضوء أم لا؟
الشيخ : نعم من نواقض الوضوء أكل لحم الإبل أي لحم كان سواء الكبد أو الكلية أو القلب أو الأمعاء أو الكرش أو اللحم الأحمر كل شيء إذا أكله الإنسان انتقض وضوءه لأن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قال: ( توضؤوا من لحوم الإبل ) وسأله رجل أنتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: ( نعم ) قال: أتوضأ من لحوم الغنم؟ قال: ( إن شئت ) فكونه جعل الوضوء من لحم الغنم راجعا إلى مشيئة الإنسان وأما الإبل فقال: ( نعم ) دليل على أن الوضوء من لحم الإبل ليس راجعا إلى مشيئة الإنسان وأنه لابد منه.
أما لبنها ففيه حديث إسناده حسن في الأمر بالوضوء منه لكنه ليس على سبيل الوجوب والدليل أن العرنيين الذين جاءوا إلى المدينة واجتووها أمرهم النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم أن يلحقوا بإبل الصدقة فيشربوا من أبوالها وألبانها ولم يقل: توضؤوا مع أن الحاجة داعية إلى بيان ذلك لو كان واجبا فالصواب أن الوضوء من ألبانها سنّة وليس بواجب وأما من لحومها فواجب لابد منه. نعم.