كلام الشيخ عن رجل يدعي الاعتزال. حفظ
السائل : في شخص اسمه أمين نايف أبو ياسر المعتزلي
الشيخ : هذا السوري ؟
أبو ليلى : جاكم آخر مرة
الشيخ : اه هذا مجنون مجنون أي نعم .
السائل : الآن شيخنا يدعو إلى بدعته في الوقت الحالي فمن جملة الإشكالات التي يقع فيها الشباب اللي هو تقديم العقل على النقل فياريت شيخنا ... لأن في أثناء الكلام بيتكلم بقدم العقل فلهذا هو عنده يقدم العقل على النقل .
الشيخ : شو يعني قدم العقل ؟
السائل : احتج بـأنه ما هو الأقدم العقل أم النقل ؟ هو ... يقصد والله أعلم أن العقل له الأسبقية كحجية في معرفة ... يعني هكذا يدّعون
الشيخ : يعني كما ينقل عن محمد عبده إذا تعارض العقل والنقل قدم العقل على النقل هذا يعني أنت تفسيرك هذا
السائل : ... تعني أنت أن العقل يسبق النقل في قضية إثبات
الشيخ : ماذا يقول ... .
السائل : ... العقل المطلق
الشيخ : لا أنا أحكي عن أبي حذيفة ... أنا أقول عن أبي حذيفة ، أنت آمنت بكلام حذيفة أو كفرت به ؟
السائل : يضحك السائل ، هم يقولون ذلك .
الشيخ : أنا عارف ، بس أنت عم تفسر كلامهم آمن بهذا التفسير ما أظن
السائل : ... .
الشيخ : هذا هو شفت شلون ... .
السائل : لا تفسيري لا يدل على اعتقادي ، تفسيري أنا صح إلّي بدك إياه ؟ هذا هو ؟
الشيخ : لا مو هذا اللي بدي ياه
السائل : تفسيري هذا إلي بدك إياه من جملة الإشكالات التي يشكلها خليني أوضح وجهة نظري ، من جملة الإشكالات اللي بيشكلها هو يعني يقول أين النقل قديما قبل وجود النقل في معرفة الخالق فهذه يعني فيه بعض الشباب وقعوا في الإعتزال أصبحوا معتزلة ، من جماعته
الشيخ : اه وبيقول أنا معتزلي ، هو يفصح عن ضلاله ويقول أنا معتزلي ويفخر بذلك . يا أخي مشكلة الشباب اليوم مثل ما بيقولوا عنها بالشام " عصاية بتجمعهم وعصاية بطرهم " ما عاد بيعرفوا العلم وأهل العلم فكل من تكلم وتفاصح ورطن فهو إيش ؟ يصغى إليه ويسمع له ،هذا خطأ من هنا تجي البلبلة والقلقلة وإلى آخره ، هذا نحن اجتمعنا معه بعد إلحاحات هو عرفنا هذيك الساعة أخونا أبو أحمد قال لي أبو صياح هذا يعني شيئا هو كان اتصل معي هاتفيا وطلب مني لقاء بعد أن كنت فوجئت به في بعض المساجد دعينا من بعض إخواننا المصريين أظن أي نعم وكما هي العادة لا نكاد ننتهي مثلا من طعام أو صلاة إلا يلتف حولنا بعض الشباب ويبدأ إلقاء كلمة بمناسبة أو بأخرى أو إلقاء سؤال جواب عليه إلى آخره وأنا جالس وحولنا إخوان كهذا العدد أو أكثر وإذا هذا بيقوم موقّف وبيحكي و بيعترض علي ما عاد أذكر الآن شو كانت المسألة
أبو ليلى : عن علماء الأمة ومن هذا الكلام ... حزبيات وكذا
الشيخ : المهم وإذا هو فعلا ما فيه عنده غير الصياح أما أخذ وعطاء وكذا لا يمكن أبدا فأنا تكلمت معه وربما كمان أنا يمكن رفعت صوتي يمكن شوي
أبو ليلى : والله يا شيخنا أنا بأتصور يومتها أنت سكت حتى انتهى من كلامه
الشيخ : هو هذا لكن بعدين ، الشاهد انفض المجلس بعد مدة طويلة بيتصل معي هاتفيا بيسلم كالعادة مين ؟ بيقول لي فلان ما تذكرته بعدين ذكرني ، بيقول أنا بدي التقي معك من شان أتباحث معك في مواضيع لعله سماها بعد ما تذكرت من هو قلت له لا أنا ما عندي استعداد للقاء معك ، قال لي ليش ؟ قلت له إذا بترجع عن الصياح وإلا أنا أسميك أبو صياح والبحث العلمي لا يقبل الصياح بدها أنات وبدها هدوء وطولة بال وإلى آخره وراحت سنين كم سنة صار لها هذه القضية ؟
أبو ليلى : أربع سنوات
الشيخ : أربع سنين ، المهم وبعده ... تفاصيل ، بدنا لقاء ، اجتمعنا عندي في البيت وحضر جماعة من جملتهم الأستاذ أبو مريم ، بدأ يتكلم بفلسفته المعروفة ويشكك في دلالة النصوص وهذه شبهة الفلاسفة أن دلالة النصوص كلها ظنية ولذلك يقدمون العقل على النقل قلت له إيش هذا الكلام يا شيخ ؟ أظن جبتلو مثل (( أفي الله شك )) قام أجابني بجواب أعوذ بالله قال لي ما فيه آية إلا بتحتمل وجهين قمت جبتلو أنا هالآية هاي فيها وجهين (( أفي الله شك )) ؟! وبدأ بقا يحكي شرقي وغربي وإلى آخره . وجايب معه اثنين يمكن أحمقين أكثر منه والله أعلم صاروا إيش يدافعون عنه خلاصة انقلبت الجلسة الى جلسة صياح لأن هاي هوايته وظيفته وشطارته واختصاصه وانفض المجلس على لا شيء إطلاقا ، لذلك نحن ننصح الشباب أخي مش كل ما صاح صائح أونعق ناعق ولا نسمع له ونصغي له لذلك أنا بيعجبني أحيانا تشدد بعض السلف في ماذا ؟ في نهيهم عن مجالسة أهل البدع حتى كانوا يخشون على أنفسهم هذا من العجائب
مشهور : الشبه خطافة
الشيخ : كانوا يخشون على أنفسهم لعله يعلق شبهه من هذا المجادل بالباطل في قلب مين ؟ العالم ، فما بالك بالنسبة لعامة الناس ؟! ولذلك هؤلاء لا يجوز أخي الاصغاء إلهم وانما يقال لهم في هناك علماء في طلبة علم تجتمع معهم و تتفاهم معهم ، نحن ما ندري هذا الكلام اللي أنت بتحكيه ، أما نقعد نسمع كل يوم في دين كل يوم في رأي وهذا دليل عدم استقرار الإيمان الصحيح في قلوب الناس .
أبو ليلى : شيخنا مدام هذا الشريط صار فيه اكثر من مجنون ... المجنون ... شيخنا
الشيخ : الله أكبر
أبو ليلى : كنت أمس عند أحمد ... شيخنا حكالنا أي نعم طلب من أحمد ... .
الشيخ : كان موجود عنده
السائل : لا كنت أنا عند أحمد ... ، فكان طلب من أحمد ... من بعض الشباب أن يجمعوا مع ... أي نعم ، فكان رفض قلت له طبعا رأي الشيخ الله يحفظه ألا يجلس مع هؤلاء لأنهم ... جلسة أخونا علي الله يهديه مع السقاف كيف صار بعديها .