ما حكم الحلف بالنبي أو بالأمانة ؟ حفظ
السائل : ما حكم الحلف بالنبي أو الأمانة؟
الشيخ : الحلف بالنبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم نوع من الشرك لأن الحلف تأكيد الشيء بذكر معظّم فكأن الحالف يقول: أؤكّد هذا الشيء كما أعظّم هذا المحلوف به ولذلك كان القسم خاصا بالله عز وجل فلا يجوز أن تحلف بالنبي ولا بجبريل ولا بالأولاد ولا بغير ذلك من مخلوقات الله تبارك وتعالى قال النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم: ( من كان حالفاً فليحلف بالله أو يصمت ) .
الحلف بالأمانة كذلك لا يجوز لأنه حلف بغير الله وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال: ( من حلف بالأمانة فليس منا ) لكن أحيانا يقول الإنسان: بأمانتي ويقصد بذلك العهد والذمة ولا يقصد به اليمين فيقول: بأمانتي لأوفين لك أو بذمتي لأوفين لك والمقصود بذلك الالتزام لا تعظيم الأمانة ولا تعظيم الذمة فهذا لا يُنهى عنه اللهم إلا احتياطا خوفا من أن يقتدي به من يحلف بالأمانة أو الذمة.
السائل : أحسن الله إليكم.
الشيخ : والذي أعرف من أصل العوام في قولهم بذمتي لأفعلن كذا أنهم يُريدون بذلك العهد لا الحلف بالذمة. نعم.
السائل : يقول السائل.
الشيخ : الحلف بالنبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم نوع من الشرك لأن الحلف تأكيد الشيء بذكر معظّم فكأن الحالف يقول: أؤكّد هذا الشيء كما أعظّم هذا المحلوف به ولذلك كان القسم خاصا بالله عز وجل فلا يجوز أن تحلف بالنبي ولا بجبريل ولا بالأولاد ولا بغير ذلك من مخلوقات الله تبارك وتعالى قال النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم: ( من كان حالفاً فليحلف بالله أو يصمت ) .
الحلف بالأمانة كذلك لا يجوز لأنه حلف بغير الله وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال: ( من حلف بالأمانة فليس منا ) لكن أحيانا يقول الإنسان: بأمانتي ويقصد بذلك العهد والذمة ولا يقصد به اليمين فيقول: بأمانتي لأوفين لك أو بذمتي لأوفين لك والمقصود بذلك الالتزام لا تعظيم الأمانة ولا تعظيم الذمة فهذا لا يُنهى عنه اللهم إلا احتياطا خوفا من أن يقتدي به من يحلف بالأمانة أو الذمة.
السائل : أحسن الله إليكم.
الشيخ : والذي أعرف من أصل العوام في قولهم بذمتي لأفعلن كذا أنهم يُريدون بذلك العهد لا الحلف بالذمة. نعم.
السائل : يقول السائل.