متى يجب الوفاء بالنذر و هل وفاء النذر واجب في كل حالة أي مادام أنه نذر وجب عليه الوفاء و إن لم يحصل ما أراده ؟ حفظ
السائل : متى يجب الوفاء بالنذر؟ وهل وفاء النذر واجبٌ في كل حالة أي مادام أنه نذر وجب عليه الوفاء وإن لم يحصل ما أراده؟
الشيخ : النذر قسمان، قسم مطلق وقسم معلّق فالمطلق أن يقول الناذر لله علي نذر أن أصوم ثلاثة أيام فيجب عليه أن يُبادر بالصوم لأن الأصل في الواجب أنه على الفور.
وقسم ءاخر معلّق مثل أن يقول إن رد الله علي ما ضاع مني فلله علي نذر أن أصوم ثلاثة أيام فمتى رد الله عليه ما ضاع منه ولو بعد سنة أو سنتين أو أكثر وجب عليه أن يصوم ثلاثة أيام من حين أن يرد الله عليه ذلك ولكن يجب أن نعلم أن النذر مكروه وأنه يُكره أن ينذر الإنسان شيئا سواء كان مطلقا أو معلّقا بل لو قيل بأنه حرام أي النذر لكان له وجه لأن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم نهى عن النذر وقال: ( إنه لا يأتي بخير ) وصدق رسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم فإن كثيرا من الناذرين يندمون على نذرهم ويتمنّون أنهم لم ينذروا ويذهبون إلى كل عالم إذا نذروا لعلهم يجدون رخصة في ترك النذر والنذر كما أنه لا يأتي بخير فهو أيضا ( لا يرد قضاءً ) كما قال النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم فإذا كان عند إنسان مريض وقال: إن شفى الله مريضي فلله علي نذر أن أتصدّق بمائة ريال فهذا النذر لا يوجب الشفاء إن كان الله أراد له شفاء شُفي بدون نذر وإن لم يرد الله له شفاءً لم يُشفى ولو نذر وهذا معنى قوله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم: ( إنه لا يأتي بخيرٍ، ولا يرد قضاءً ) فاحمد ربك يا أخي على العافية ولا تُلزم نفسك بشيء فتندم ولكن إذا نذرت طاعة فلابد من وفائها لقول النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم: ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ) . نعم.
السائل : جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء. السائل أبو معاذ من الرياض يقول.
الشيخ : النذر قسمان، قسم مطلق وقسم معلّق فالمطلق أن يقول الناذر لله علي نذر أن أصوم ثلاثة أيام فيجب عليه أن يُبادر بالصوم لأن الأصل في الواجب أنه على الفور.
وقسم ءاخر معلّق مثل أن يقول إن رد الله علي ما ضاع مني فلله علي نذر أن أصوم ثلاثة أيام فمتى رد الله عليه ما ضاع منه ولو بعد سنة أو سنتين أو أكثر وجب عليه أن يصوم ثلاثة أيام من حين أن يرد الله عليه ذلك ولكن يجب أن نعلم أن النذر مكروه وأنه يُكره أن ينذر الإنسان شيئا سواء كان مطلقا أو معلّقا بل لو قيل بأنه حرام أي النذر لكان له وجه لأن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم نهى عن النذر وقال: ( إنه لا يأتي بخير ) وصدق رسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم فإن كثيرا من الناذرين يندمون على نذرهم ويتمنّون أنهم لم ينذروا ويذهبون إلى كل عالم إذا نذروا لعلهم يجدون رخصة في ترك النذر والنذر كما أنه لا يأتي بخير فهو أيضا ( لا يرد قضاءً ) كما قال النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم فإذا كان عند إنسان مريض وقال: إن شفى الله مريضي فلله علي نذر أن أتصدّق بمائة ريال فهذا النذر لا يوجب الشفاء إن كان الله أراد له شفاء شُفي بدون نذر وإن لم يرد الله له شفاءً لم يُشفى ولو نذر وهذا معنى قوله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم: ( إنه لا يأتي بخيرٍ، ولا يرد قضاءً ) فاحمد ربك يا أخي على العافية ولا تُلزم نفسك بشيء فتندم ولكن إذا نذرت طاعة فلابد من وفائها لقول النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم: ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ) . نعم.
السائل : جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء. السائل أبو معاذ من الرياض يقول.