إنسان سريع الغضب و ربما تفوه بكلمات العقوق لأمه و هو لا يشعر كيف العلاج الناجع من الغضب ؟ حفظ
السائل : إنسان سريع الغضب وربما تفوّه بكلمات العقوق لأمه وهو لا يشعر كيف العلاج الناجع من الغضب يا فضيلة الشيخ؟
الشيخ : العلاج الناجع من الغضب ما ذكره النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم وهو الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم فإذا رأى من نفسه الغضب قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم لأن الغضب جمرة يُلقيها الشيطان في قلب ابن ءادم فيفور دمه ويتكلّم بما لا يعرف وإذا أصابه الغضب وهو قائم جلس فإن أصابه وهو جالس اضطجع وكذلك ينبغي أن يتوضأ ليطفئ حرارة الغضب ولقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلّم رجلاً قال: يا رسول الله! أوصني. قال: ( لا تغضب ) قال: أوصني قال: ( لا تغضب ) فردّد مراراً وقال: ( لا تغضب ) فليضبط الإنسان نفسه وليكن ثقيلا رزينا.
فهنا الدواء الأن، الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، إذا كان قائما فليقعد وإن كان قاعداً فليضطجع ثم أن يتوضأ أيضا.
هناك شيء ءاخر أيضا يسلم به الإنسان من ءاثار الغضب وهي أن يُغادر المكان كما لو غاضبته امرأته مثلا فليخرج يدع البيت حتى ينطفئ غضبه وهذا من أجل أن يحفظ نفسه من ترتّب ءاثار الغضب أما ما ذكره النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم فهو يمنع الغضب رأسا. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا. هذا السائل يقول يا فضيلة الشيخ.