يفسر بعض العلماء الآية الكريمة ( مثل نوره كمشكاة ) بأنه نور المؤمن فما الصواب في هذا علما بأنهم يقولون إذا فسر بنور الله صار فيه تشبيه و نحن نعلم بأن الضمير كما يقوله علماء اللغة يعود إلى أقرب مذكور ؟ حفظ
السائل : يقول السائل فضيلة الشيخ يفسّر بعض العلماء الأية الكريمة: (( مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ )) بأنه نور المؤمن فما الصواب في هذا علماً بأنهم يقولون: إذا فسّر بنور الله صار فيه تشبيه ونحن نعلم بأن الضمير كما يقول علماء اللغة بأنه يعود على أقرب مذكور؟
الشيخ : نعم ورد عن السلف في قوله تعالى: (( مَثَلُ نُورِهِ )) أي مثَل النور الذي يؤتيه في قلب المؤمن كمشكاة فيها مصباح وهذا لا يخرج عن نطاق اللغة العربية لأن الله قد يضيف المخلوق إليه من باب التشريف والتكريم كما في بيت الله وناقة الله ومساجد الله فيكون المعنى مثَل نوره في قلب المؤمن كمشكاة فيها مصباح إلى ءاخره والمشكاة الكوّة تكون في الجدار مقوّسة يوضع فيها المصباح وهذا المصباح في زجاجة، الزجاجة الصافية كأنها كوكب دري وهذا النور يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية تنحجب عن الشمس عند غروبها ولا غربية تنحجب عن الشمس عند شروقها بل هي في أرض واسعة فلاة لأن هذا يؤدّي إلى أن يكون زيتها من أجود الزيوت وهذا تفسير واضح ولا إشكال فيه. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم وبارك فيكم. السائل من اليمن خالد صالح استعرضنا بعضا من أسئلته في حلقة ماضية له هذا السائل يقول.
الشيخ : نعم ورد عن السلف في قوله تعالى: (( مَثَلُ نُورِهِ )) أي مثَل النور الذي يؤتيه في قلب المؤمن كمشكاة فيها مصباح وهذا لا يخرج عن نطاق اللغة العربية لأن الله قد يضيف المخلوق إليه من باب التشريف والتكريم كما في بيت الله وناقة الله ومساجد الله فيكون المعنى مثَل نوره في قلب المؤمن كمشكاة فيها مصباح إلى ءاخره والمشكاة الكوّة تكون في الجدار مقوّسة يوضع فيها المصباح وهذا المصباح في زجاجة، الزجاجة الصافية كأنها كوكب دري وهذا النور يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية تنحجب عن الشمس عند غروبها ولا غربية تنحجب عن الشمس عند شروقها بل هي في أرض واسعة فلاة لأن هذا يؤدّي إلى أن يكون زيتها من أجود الزيوت وهذا تفسير واضح ولا إشكال فيه. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم وبارك فيكم. السائل من اليمن خالد صالح استعرضنا بعضا من أسئلته في حلقة ماضية له هذا السائل يقول.