ما مذهب أهل السنة و الجماعة في الأسماء و الصفات و ما معنى ( أمروها كما جاءت ) ؟ حفظ
السائل : ما مذهب أهل السنّة والجماعة في الأسماء والصفات؟ وما معنى أمرّوها كما جاءت؟
الشيخ : نعم، مذهبهم في باب في الأسماء والصفات إثبات ما أثبته الله لنفسه في القرءان الكريم أو صح عن النبي صلى الله عليه وسلّم في السنّة المطهرة فكل ما جاء في القرءان من أسماء الله وصفاته فهو حق وكل ما جاء في السنّة مما صح عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم فهو حق ويتبرّؤون من أمورٍ أربعة، التمثيل والتحريف والتعطيل والتكييف فلا يمثّلون صفات الله بصفات خلقه ولا يحرّفون القرءان والسنّة عن ظاهرهما بتأويل ليس بسائغ ولا يُعطّلون الله تعالى من صفاته التي أثبتها لنفسه ولا يُعطّلون النصوص من دلالتها التي أراد الله بها ولا يكيّفون صفات الله بصفات خلقه بل يؤمنون بأن الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ولا يتعمّقون في البحث عن أسماء الله وصفاته بل يسكتون عما سكت الله عنه ورسوله وعما سكت عنه الصحابة رضي الله عنهم ومعنى قولهم: أمرّوها كما جاءت بلا كيف يعني أبقوا دلالتها على ما هي عليه وأثبتوا ما دلّت عليه من الإثبات ولا تكيّفوا صفات الله بصفات الخلق أو تكيّفوا صفات الله بصفة تتخيّلونها وإن خالفت صفة الخلق لأن الله تعالى أخبرنا عن صفاته ولم يُخبرنا عن كيفيتها.
السائل : أحسن الله إليكم وبارك فيكم. يقول هذا السائل في هذا السؤال يا فضيلة الشيخ.
الشيخ : نعم، مذهبهم في باب في الأسماء والصفات إثبات ما أثبته الله لنفسه في القرءان الكريم أو صح عن النبي صلى الله عليه وسلّم في السنّة المطهرة فكل ما جاء في القرءان من أسماء الله وصفاته فهو حق وكل ما جاء في السنّة مما صح عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم فهو حق ويتبرّؤون من أمورٍ أربعة، التمثيل والتحريف والتعطيل والتكييف فلا يمثّلون صفات الله بصفات خلقه ولا يحرّفون القرءان والسنّة عن ظاهرهما بتأويل ليس بسائغ ولا يُعطّلون الله تعالى من صفاته التي أثبتها لنفسه ولا يُعطّلون النصوص من دلالتها التي أراد الله بها ولا يكيّفون صفات الله بصفات خلقه بل يؤمنون بأن الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ولا يتعمّقون في البحث عن أسماء الله وصفاته بل يسكتون عما سكت الله عنه ورسوله وعما سكت عنه الصحابة رضي الله عنهم ومعنى قولهم: أمرّوها كما جاءت بلا كيف يعني أبقوا دلالتها على ما هي عليه وأثبتوا ما دلّت عليه من الإثبات ولا تكيّفوا صفات الله بصفات الخلق أو تكيّفوا صفات الله بصفة تتخيّلونها وإن خالفت صفة الخلق لأن الله تعالى أخبرنا عن صفاته ولم يُخبرنا عن كيفيتها.
السائل : أحسن الله إليكم وبارك فيكم. يقول هذا السائل في هذا السؤال يا فضيلة الشيخ.