ما أثر الإيمان باليوم الآخر على عقيدة المسلم ؟ حفظ
السائل : ما أثر الإيمان باليوم الأخر على عقيدة المسلم؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلّم على نبيّنا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، الإيمان باليوم الأخر هو أحد أركان الإيمان الستة التي أجاب بها النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم جبريل حين سأله عن الإيمان فقال: ( أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الأخر ) وأثر الإيمان على قلب المؤمن وعمله كبير فإن الإنسان إذا ءامن باليوم الأخر عمِل له والعمل لليوم الأخر هو فعل ما أمر الله به ورسوله وترك ما نهى الله عنه ورسوله وإذا فقِد الإيمان باليوم الأخر فلا إيمان لأنه أحد أركان الإيمان ففي فقده فقْد ركن من أركان الإيمان والإيمان لا يتبعّض في أركانه لابد أن يؤمن الإنسان بجميع أركان الإيمان وإلا فلا إيمان له فأثر الإيمان باليوم الأخر عظيم جدا ولهذا يقرنه الله تبارك وتعالى بالإيمان به في مواضع كثيرة من القرءان لأن الإيمان به هو الذي يحمل الإنسان على العمل وقد قال الله تعالى مبيّناً أن جحده كفر قال: (( زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ )) فأمر الله نبيّه أن يُقسم على البعث وبيّن تبارك وتعالى أن ذلك يسير عليه فقال: (( وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ )) وقال عز وجل: (( وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )) .
السائل : أحسن الله إليكم. السائل في هذا السؤال.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلّم على نبيّنا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، الإيمان باليوم الأخر هو أحد أركان الإيمان الستة التي أجاب بها النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم جبريل حين سأله عن الإيمان فقال: ( أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الأخر ) وأثر الإيمان على قلب المؤمن وعمله كبير فإن الإنسان إذا ءامن باليوم الأخر عمِل له والعمل لليوم الأخر هو فعل ما أمر الله به ورسوله وترك ما نهى الله عنه ورسوله وإذا فقِد الإيمان باليوم الأخر فلا إيمان لأنه أحد أركان الإيمان ففي فقده فقْد ركن من أركان الإيمان والإيمان لا يتبعّض في أركانه لابد أن يؤمن الإنسان بجميع أركان الإيمان وإلا فلا إيمان له فأثر الإيمان باليوم الأخر عظيم جدا ولهذا يقرنه الله تبارك وتعالى بالإيمان به في مواضع كثيرة من القرءان لأن الإيمان به هو الذي يحمل الإنسان على العمل وقد قال الله تعالى مبيّناً أن جحده كفر قال: (( زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ )) فأمر الله نبيّه أن يُقسم على البعث وبيّن تبارك وتعالى أن ذلك يسير عليه فقال: (( وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ )) وقال عز وجل: (( وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )) .
السائل : أحسن الله إليكم. السائل في هذا السؤال.