كيف تكون المرأة داعية لدين الله وما هي الأسباب المعينة على ذلك وما الكتب التي أبدأ بها فب تأصيل العلم الشرعي ؟ حفظ
السائل : السائلة عائشة من جمهورة مصر العربية بور سعيد استعرضنا سؤالاً لها في الحلقة المضية بقي لها هذا السؤال تقول : كيف تكون المرأة داعية لدين الله ، وما هي الأسباب المعينة على ذلك ، وما الكتب التي أبدأ بها في تحصيل العلم الشرعي ؟
الشيخ : تكون المرأة داعية كالرجل تماماً إذا كان لديها علم بشريعة الله ، فإن لم يكن لديها علم فلا يحل لها أن تتكلم بلا علم لقول الله تعالى : (( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون )) .
ولقوله تعالى : (( ولا تقف ما ليس بك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً )) .
ولقوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : (( قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من أنا من المشركين )) .
ثانياً : أن يكون لديها قدرة على التكلم بما علمت .
ثالثاً : أن يكون لديها قدرة على مجادلة المعارض ، لأنه قد يقوم شخص معارض لما تدعوا إليه ويكون لديه فصاحة وبيان ، فيغلب بفصاحته وبيانه على هذه الداعية لضعف دفاعها وقوة باطله ، فلا بد أن يكون لديها قدرة على مجادلة المعارض .
وأما ما تبدأ به فخير ما يبدأ به كتباب الله عز وجل ، أن يحفظه ويتدبر معانيه ويدعو الناس إلى دين الله تعالى به ، ثم ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن السنة تبين القرآن وتوضحه وتفسره ، وهي شقيقة القرآن في وجوب العمل بها .
ثم بكتب العقيدة والتوحيد لاسيما إذا كان في بلد يكثر فيه الشرك والعقيدة الباطلة ، ثم بما كتبه أهل العلم من الفقه حسبما يتيسر لها ، والأحسن أن تسأل عن كل مسألة بعينها ، أي تسأل أهل العلم ليكون ذلك أدق في الجواب .
الشيخ : تكون المرأة داعية كالرجل تماماً إذا كان لديها علم بشريعة الله ، فإن لم يكن لديها علم فلا يحل لها أن تتكلم بلا علم لقول الله تعالى : (( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون )) .
ولقوله تعالى : (( ولا تقف ما ليس بك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً )) .
ولقوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : (( قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من أنا من المشركين )) .
ثانياً : أن يكون لديها قدرة على التكلم بما علمت .
ثالثاً : أن يكون لديها قدرة على مجادلة المعارض ، لأنه قد يقوم شخص معارض لما تدعوا إليه ويكون لديه فصاحة وبيان ، فيغلب بفصاحته وبيانه على هذه الداعية لضعف دفاعها وقوة باطله ، فلا بد أن يكون لديها قدرة على مجادلة المعارض .
وأما ما تبدأ به فخير ما يبدأ به كتباب الله عز وجل ، أن يحفظه ويتدبر معانيه ويدعو الناس إلى دين الله تعالى به ، ثم ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن السنة تبين القرآن وتوضحه وتفسره ، وهي شقيقة القرآن في وجوب العمل بها .
ثم بكتب العقيدة والتوحيد لاسيما إذا كان في بلد يكثر فيه الشرك والعقيدة الباطلة ، ثم بما كتبه أهل العلم من الفقه حسبما يتيسر لها ، والأحسن أن تسأل عن كل مسألة بعينها ، أي تسأل أهل العلم ليكون ذلك أدق في الجواب .