تذكر أيضاً بأنها كانت مريضة وكانت لا تستطيع التركيز فكانت والدتها تقول جزاها الله خير تساعدها على الوضوء ثم تصلي تقول وأنا نائمة على السرير وتجمع بين الظهر والعصر و بين المغرب والعشاء ولكن كنت أثناء الصلاة يغلب علي النعاس لبضع ثواني ثم أفيق ولا أدري كم صليت أو ماذا قرأت في الصلاة وكان ذلك لمدة ثلاثة أيام متصلة فهل علي يا فضيلة الشيخ أن أعيد الصلاة.؟ حفظ
السائل : تذكر أيضاً بأنها كانت مريضة وكانت لا تستطيع التركيز ، فكانت والدتها تقول جزاها الله خيراً تساعدها على الوضوء ثم تصلي ، تقول وأنا نائمة على السرير وتجمع بين الظهر والعصر و بين المغرب والعشاء ، ولكن كنت أثناء الصلاة يغلب علي النعاس لبضع ثواني ثم أفيق ولا أدري كم صليت أو ماذا قرأت في الصلاة ، وكان ذلك لمدة ثلاثة أيام متصلة ، فهل علي يا فضيلة الشيخ أن أعيد الصلاوات.؟
الشيخ : ما دامت تعي ما تقول ولكن تغفوا قليلاً لا ينتقض به الوضوء فلا إعادة عليها ، ولا حرج لو كانت أمها عندها وجعلت تلقنها تقول مثلاً : كبري اقرأي اركعي اسجدي قولي كذا ، لا حرج عليها .
وأما الجمع فلها أن تجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء ، وذلك لأن الجمع بابه واسع كلما شق على الإنسان أن يصلي كل صلاة في وقتها بأي سبب من الأسباب فإن له أن يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء ، دليل ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء في المدينة من خير خوف ولا مطر ) قالوا : ما أراد إلى ذلك ؟ز يعني ما الذي أراد بهذا ، قال ابن عباس رضي الله عنما : أراد أن لا يحرج أمته .
أي : أن لا يلحقها حرج في ترك الجمع .