أريد أن أصوم صيام نبي الله داود عليه السلام فهل علي حرج إذا صادف صيامي يوم الجمعة لأنني أريد أن أنقص أو أزيد على ذلك .؟ حفظ
السائل : تقول السائلة : أريد أن أصوم صيام نبي الله داود عليه السلام ، فهل علي حرج إذا صادف صيامي في يوم الجمعة لأنني أريد أن أنقص أو أزيد على ذلك .؟
الشيخ : نعم لا بأس ، إذا كان الإنسان يصوم يوماً ويدع يوماً فصادف صيامه يوم الجمعة فلا حرج ، لأن النهي عن صيام يوم الجمعة إنما ينهى عنه إذا كان أراد تخصيص يوم الجمعة ، وأما إذا صادف أن يوم الجمعة هو اليوم الذي يصوم فيه وهو يصوم يوماً ويدع يوماً أو صادف يوم الجمعة يوم عرفة أو صادف يوم الجمعة يوم عاشوراء ، فلا حرج أن يصومه وحده لأن النهي عن صوم يوم الجمعة إنما هو عن إفراده وتخصيصه ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح : ( لا تخصوا يوم الجمعة بصيام ولا ليلتها بقيام ).
الشيخ : نعم لا بأس ، إذا كان الإنسان يصوم يوماً ويدع يوماً فصادف صيامه يوم الجمعة فلا حرج ، لأن النهي عن صيام يوم الجمعة إنما ينهى عنه إذا كان أراد تخصيص يوم الجمعة ، وأما إذا صادف أن يوم الجمعة هو اليوم الذي يصوم فيه وهو يصوم يوماً ويدع يوماً أو صادف يوم الجمعة يوم عرفة أو صادف يوم الجمعة يوم عاشوراء ، فلا حرج أن يصومه وحده لأن النهي عن صوم يوم الجمعة إنما هو عن إفراده وتخصيصه ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح : ( لا تخصوا يوم الجمعة بصيام ولا ليلتها بقيام ).