ما حكم نظر الرجل إلى المرأة الأجنبية في حال التعامل بالبيع و الشراء ؟ حفظ
السائل : ما حكم نظر الرجل للمرأة الأجنبية في حال التعامل في البيع والشراء ؟.
الشيخ : النظر إلى المرأة الأجنبية محرم سواء حال البيع والشراء أم في حال أخرى لعموم الأدلة ، ولا ينبغي أن يتمادى الرجل في مخاطبتها عند الشراء ، ولا أن تخضع المرأة بالقول حال بيعها وشراءها مع الرجل ، لأن الله تعالى قال : (( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض )) .
وأما ما تفعله بعض النساء من كثرة الكلام مع أصحاب الدكاكين والمباسط فهذا خلاف المشروع ، وفيه فتنة عظيمة .
كذلك ما نشاهده من بعض الناس يأتي بأهله إلى الخياطين أو نحوهم ثم يبقى في السيارة ويطلق المرأة تخاطب الخياط أو صاحب الدكان ولا يسمع ما يجري بينهما ، وهذا في الحقيقة من فقد الغيرة في هذا الرجل وإلا فكيف يسمح لنفسه أن يبقى في السيارة والمرأة تخاطب صاحب الدكان من خياط أو غيره .
وكان الأولى به إذا كان لا بد من حضور المرأة أن يقف معها وهي تخاطب الرجل ، على أن هناك حال أكمل من هذا وهو أن تطلب المرأة ما تريد شراءه من ولي أمرها من زوج أو غيره ، يذهب هو بنفسه بعد أن يأخذ المواصفات من المرأة إلى صاحب الدكان أو الخياط ويتفق معه على ما وصفته المرأة ، وتبقى هي في بيتها ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن بيوت النساء خير لهن ، حتى من حضور المساجد بيوتهن خير لهن ، أسأل الله تبارك وتعالى أن يجنبنا جميعاً أسباب الشر والفتنة إنه على كل شيء قدير .
الشيخ : النظر إلى المرأة الأجنبية محرم سواء حال البيع والشراء أم في حال أخرى لعموم الأدلة ، ولا ينبغي أن يتمادى الرجل في مخاطبتها عند الشراء ، ولا أن تخضع المرأة بالقول حال بيعها وشراءها مع الرجل ، لأن الله تعالى قال : (( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض )) .
وأما ما تفعله بعض النساء من كثرة الكلام مع أصحاب الدكاكين والمباسط فهذا خلاف المشروع ، وفيه فتنة عظيمة .
كذلك ما نشاهده من بعض الناس يأتي بأهله إلى الخياطين أو نحوهم ثم يبقى في السيارة ويطلق المرأة تخاطب الخياط أو صاحب الدكان ولا يسمع ما يجري بينهما ، وهذا في الحقيقة من فقد الغيرة في هذا الرجل وإلا فكيف يسمح لنفسه أن يبقى في السيارة والمرأة تخاطب صاحب الدكان من خياط أو غيره .
وكان الأولى به إذا كان لا بد من حضور المرأة أن يقف معها وهي تخاطب الرجل ، على أن هناك حال أكمل من هذا وهو أن تطلب المرأة ما تريد شراءه من ولي أمرها من زوج أو غيره ، يذهب هو بنفسه بعد أن يأخذ المواصفات من المرأة إلى صاحب الدكان أو الخياط ويتفق معه على ما وصفته المرأة ، وتبقى هي في بيتها ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن بيوت النساء خير لهن ، حتى من حضور المساجد بيوتهن خير لهن ، أسأل الله تبارك وتعالى أن يجنبنا جميعاً أسباب الشر والفتنة إنه على كل شيء قدير .