ما صفة الصراط عند المرور عليه و هل ورد له صفة معينة ؟ حفظ
السائل : ما صفة الصراط عند المرور عليه وهل ورد له صفة معينة ؟
الشيخ : الصراط هو جسر يوضع على النار يعبر منه المؤمنون إلى الجنة ، جعلنا الله وإياكم منهم .
يمر الناس فيه على قدر أعمالهم إما كلمح البصر أو كالبرق أو كالريح أو كالفرس الجواد أو كالإبل .
ومنهم من يزحف زحفاً ومنهم من يكردس في نار جهنم ويعذب بقدر ذنوبه .
أما صفته فقد ورد أنه أحد من السيف وأدق من الشعر ، وذهب بعض أهل العلم إلى أنه طريق واسع واستدلوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنه دحض ومزلة ) وهذا لا بد أن يكون واسعاً يسلكه الناس .
وليس المهم أن نعرف هل هو واسع أو ضيق ؟. المهم أن نعرف كيف يسير الناس عليه ، ولماذا اختلف سير الناس عليه ؟. فبعضهم كلمح البصر وبعضهم كالبرق وبعضهم يزحف وبعضهم يلقى في النار .
والجواب : أن هذا على حسب أعمالهم في الدنيا وتلقيهم من شريعة الله ، فمن كان مسرعاً لتلقي شريعة الله مسارعاً في الخيرات كان عبوره على الصراط يسيراً خفيفاً سريعاً ، ومن كان متباطئاً في شريعة الله وقبولها صار سيره على الصراط كعمله جزاء وفاقاً .
الشيخ : الصراط هو جسر يوضع على النار يعبر منه المؤمنون إلى الجنة ، جعلنا الله وإياكم منهم .
يمر الناس فيه على قدر أعمالهم إما كلمح البصر أو كالبرق أو كالريح أو كالفرس الجواد أو كالإبل .
ومنهم من يزحف زحفاً ومنهم من يكردس في نار جهنم ويعذب بقدر ذنوبه .
أما صفته فقد ورد أنه أحد من السيف وأدق من الشعر ، وذهب بعض أهل العلم إلى أنه طريق واسع واستدلوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنه دحض ومزلة ) وهذا لا بد أن يكون واسعاً يسلكه الناس .
وليس المهم أن نعرف هل هو واسع أو ضيق ؟. المهم أن نعرف كيف يسير الناس عليه ، ولماذا اختلف سير الناس عليه ؟. فبعضهم كلمح البصر وبعضهم كالبرق وبعضهم يزحف وبعضهم يلقى في النار .
والجواب : أن هذا على حسب أعمالهم في الدنيا وتلقيهم من شريعة الله ، فمن كان مسرعاً لتلقي شريعة الله مسارعاً في الخيرات كان عبوره على الصراط يسيراً خفيفاً سريعاً ، ومن كان متباطئاً في شريعة الله وقبولها صار سيره على الصراط كعمله جزاء وفاقاً .