نرجو توجيها للمصلين في كيفية الفتح على الإمام عند الخطأ في التلاوة و خصوصا بأن ذلك يربك الإمام ؟ حفظ
السائل : نرجو من فضيلة الشيخ محمد حفظه الله توجيها للمصلين في كيفية الفتح على الإمام عند خطئه في التلاوة خصوصا بأن ذلك يربك الإمام ؟
الشيخ : الفتح على الإمام في الفاتحة واجب ، يعني لو نسي الإمام آية من الفاتحة أو كلمة من الفاتحة أو حرفاً من الفاتحة وجب على من خلفه أن يفتحوا عليه ، لأن قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة لا تصح الصلاة إلا بها لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) .
فعليهم أن يفتحوا على الإمام ويردوا عليه ، ولكن يكون بهدوء ، ويكون الراد واحداً ، لأنه إذا تعدد الذين يردون عليه اختلفت أصواتهم فلم يفهم الإمام ماذا عليه ؟.
أم في غير الفاتحة فإن كان يحيل المعنى وجب الرد أيضاً وإن كان لا يحيل المعنى فالأمر فيه سهل إن ردوا فهو الأفضل وإن لم يردوا فلا حرج عليهم .
وينبغي أن لا يتقدم للإمامة إلا من كان أهلاً لها بحيث يؤدي كلام الله عز وجل على اللسان العربي المبين ، لأن القرآن نزل بلسان عربي مبين كما قال الله عز وجل : (( وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين )) .
ولا يجب أن يقرأه الإنسان بالتجويد حسب القواعد المعروفة ، بل إذا أقام الحروف والكلمات مع الإعراب كفى ، لأن التجويد ما هو إلا تحسين للقراءة وليس بواجب .
الشيخ : الفتح على الإمام في الفاتحة واجب ، يعني لو نسي الإمام آية من الفاتحة أو كلمة من الفاتحة أو حرفاً من الفاتحة وجب على من خلفه أن يفتحوا عليه ، لأن قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة لا تصح الصلاة إلا بها لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) .
فعليهم أن يفتحوا على الإمام ويردوا عليه ، ولكن يكون بهدوء ، ويكون الراد واحداً ، لأنه إذا تعدد الذين يردون عليه اختلفت أصواتهم فلم يفهم الإمام ماذا عليه ؟.
أم في غير الفاتحة فإن كان يحيل المعنى وجب الرد أيضاً وإن كان لا يحيل المعنى فالأمر فيه سهل إن ردوا فهو الأفضل وإن لم يردوا فلا حرج عليهم .
وينبغي أن لا يتقدم للإمامة إلا من كان أهلاً لها بحيث يؤدي كلام الله عز وجل على اللسان العربي المبين ، لأن القرآن نزل بلسان عربي مبين كما قال الله عز وجل : (( وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين )) .
ولا يجب أن يقرأه الإنسان بالتجويد حسب القواعد المعروفة ، بل إذا أقام الحروف والكلمات مع الإعراب كفى ، لأن التجويد ما هو إلا تحسين للقراءة وليس بواجب .