أم دعت على أبنائها أن يجعلهم الله في الدرك الأسفل من النار و طلبوا منها بعد فترة السماح فسامحتهم فهل سيكونون فعلا في النار و ماذا يجب عليها أن تفعله ؟ حفظ
السائل : أم دعت على أبنائها أن يجعلهم الله في الدرك الأسفل من النار ، وطلبوا منها بعد فترة السماح فسامحتهم ، هل سيكونون فعلا في النار وماذا يجب عليها أن تفعله ؟
الشيخ : أقول لا يحل للمرأة ولا لغير المرأة أن تدعو على مسلم أن يكون في الدرك الأسفل من النار ، لأن هذه دعوة عظيمة ، ثم لا يدري الداعي لعله يكون ظالماً للمدعو عليه فيعود الدعاء عليه .
ثانياً : أطمئن هؤلاء الأولاد من بنين وبنات لهذه المرأة ، أطمئنهم على أن دعاءها لن يستجاب إذا كان بغير حق ، لأنه إذا كان بغير حق كان ظلماً ، والله سبحانه وتعالى لا يعين الظالم على ظلمه ، بل قد أخبر الله عز وجل أنه لا يفلح الظالمون ولا ينالون مقصودهم ، فليبشروا أن أمهم إذا دعت عليهم بهذا الدعاء أو غيره من غير حق أن ذلك لن يصيبهم أبداً فليطمئنوا .
أما مسامحة أمهم لهم بعد ذلك فهذا يسقط حقها إن كانوا لم يبروا بها فسامحتهم عن ذلك فإنه يزول إثمهم لأن أمهم سامحتهم .
الشيخ : أقول لا يحل للمرأة ولا لغير المرأة أن تدعو على مسلم أن يكون في الدرك الأسفل من النار ، لأن هذه دعوة عظيمة ، ثم لا يدري الداعي لعله يكون ظالماً للمدعو عليه فيعود الدعاء عليه .
ثانياً : أطمئن هؤلاء الأولاد من بنين وبنات لهذه المرأة ، أطمئنهم على أن دعاءها لن يستجاب إذا كان بغير حق ، لأنه إذا كان بغير حق كان ظلماً ، والله سبحانه وتعالى لا يعين الظالم على ظلمه ، بل قد أخبر الله عز وجل أنه لا يفلح الظالمون ولا ينالون مقصودهم ، فليبشروا أن أمهم إذا دعت عليهم بهذا الدعاء أو غيره من غير حق أن ذلك لن يصيبهم أبداً فليطمئنوا .
أما مسامحة أمهم لهم بعد ذلك فهذا يسقط حقها إن كانوا لم يبروا بها فسامحتهم عن ذلك فإنه يزول إثمهم لأن أمهم سامحتهم .