لنا جد كبير في السن سيء الخلق و نحن نخاف الله إذا تركناه يجلس لوحده و لكن إذا جلسنا معه يتكلم بكلام بذيء جدا لا يتناسب مع من هو في سنه و إذا أردنا السلام عليه فإنه يفعل ما لا يليق به و دائم الشك فهل نأثم في فعلنا معه و امتناعنا عن التحدث معه درء للمفاسد ؟ حفظ
السائل : لنا جد كبير في السن سيء الخلق فنحن نخاف الله إذا تركناه يجلس لوحده ، وحيث إذا جلسنا معه يتكلم بكلام بذيء جدا لا يتناسب مع ما هو في سنه ، وإذا أردنا السلام عليه فإنه يفعل ما لا يليق به ودائم الشك ، فهل نأثم في فعلنا معه وامتناعنا عن التحدث معه درء للمفاسد ، أرجو توجيه النصح ؟
الشيخ : أما الجلوس إليه وإدخال السرور إليه فهذا من الأمور المحمودة ومن بره .
وأما التحدث معه : فإذا كان التحدث معه يفضي إلى أن يتكلم بكلام بذيء محرم فلا تتكلموا معه ، اكتفوا بالسلام وكيفك يا والدنا وما أشبه ذلك ، وإن شئتم فاستمروا معه في الكلام ، ثم إن تكلم بكلام لا يليق انصحوه .
الشيخ : أما الجلوس إليه وإدخال السرور إليه فهذا من الأمور المحمودة ومن بره .
وأما التحدث معه : فإذا كان التحدث معه يفضي إلى أن يتكلم بكلام بذيء محرم فلا تتكلموا معه ، اكتفوا بالسلام وكيفك يا والدنا وما أشبه ذلك ، وإن شئتم فاستمروا معه في الكلام ، ثم إن تكلم بكلام لا يليق انصحوه .