ما حكم لقطة الحرم و غيرها و ما حكمها و ما حكم أخذها ؟ حفظ
السائل : يسأل عن حكم لقطة الحرم وغيره ، ما حكمها وما حكم أخذها ؟
الشيخ : أما لقطة الحرم فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تحل ساقطتها إلا لمنشد ) يعني لا تأخذ لقطة الحرم إلا إذا كنت ضامناً على نفسك أن تبقى تبحث عن صابحها إلى أن تموت ، وإذا مت فأوصي بأن هذه لقطة حرم فابحثوا عن صاحبها .
ومعلوم ما في هذا من المشقة ، إذاً لا تأخذها دعها فربما يرجع صاحبها ويجدها ، ونحن إذا قلنا لكل واحد في مكة لا تأخذ اللقطة بقيت اللقطة حتى يأتيها صاحبها فتكون من جنس الإبل في غير مكة تترك ويأتي صاحبها ويجدها .
ولكن إذا قال قائل : أنا إن تركتها أخذها من لا يبالي ولا يعرفها ، بل أخذها من يدخلها في جيبه متملكاً لها ، فحينئذٍ أيها أولى أن أبقيها ويأخذها من لا يعرفها أو آخذها وأعرفها ، ثم إن لم أجد صاحبها تصدقت بها عنه في مكة أو أعطيتها القاضي ؟.
الجواب بالثاني ، يعني في هذه الحال نقول خذها وابحث عن صاحبها فإذا لم تجده تصدق بها عنه في مكة ، وإلا فأعطها القاضي .
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين ، أيها الأخوة والأخوات أجاب عن أسئلتكم فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الاستاذ في كلية الشريعة وأصول الدين في القصيم وخطيب وإمام الجامع الكبير في مدينة عنيزة شكر الله لفضيلته على ما بين لنا ولكم وإلى الملتقى إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : أما لقطة الحرم فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تحل ساقطتها إلا لمنشد ) يعني لا تأخذ لقطة الحرم إلا إذا كنت ضامناً على نفسك أن تبقى تبحث عن صابحها إلى أن تموت ، وإذا مت فأوصي بأن هذه لقطة حرم فابحثوا عن صاحبها .
ومعلوم ما في هذا من المشقة ، إذاً لا تأخذها دعها فربما يرجع صاحبها ويجدها ، ونحن إذا قلنا لكل واحد في مكة لا تأخذ اللقطة بقيت اللقطة حتى يأتيها صاحبها فتكون من جنس الإبل في غير مكة تترك ويأتي صاحبها ويجدها .
ولكن إذا قال قائل : أنا إن تركتها أخذها من لا يبالي ولا يعرفها ، بل أخذها من يدخلها في جيبه متملكاً لها ، فحينئذٍ أيها أولى أن أبقيها ويأخذها من لا يعرفها أو آخذها وأعرفها ، ثم إن لم أجد صاحبها تصدقت بها عنه في مكة أو أعطيتها القاضي ؟.
الجواب بالثاني ، يعني في هذه الحال نقول خذها وابحث عن صاحبها فإذا لم تجده تصدق بها عنه في مكة ، وإلا فأعطها القاضي .
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين ، أيها الأخوة والأخوات أجاب عن أسئلتكم فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الاستاذ في كلية الشريعة وأصول الدين في القصيم وخطيب وإمام الجامع الكبير في مدينة عنيزة شكر الله لفضيلته على ما بين لنا ولكم وإلى الملتقى إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .