بعض الناس يعملون وليمة و يدعون إليها الأقارب و الجيران و يقولون هذا عشاء للأموات فهل يصل هذا الثواب و ما رأيكم في هذا العمل ؟ حفظ
السائل : بعض الناس يعملون وليمة ويدعون إليها الأقارب والجيران ويقولون هذا عشاء للأموات ، هل يصل هذا الثواب وما رأيكم في هذا العمل ؟
الشيخ : رأيي أن خيراً من ذلك أن يتصدق بالدراهم على الفقراء ، لأن ذلك أنفع للفقراء .
أما هذه الوليمة التي تجعل كوليمة فرح ويدعى إليها الأصحاب والأقارب فهذه وإن كان فيها خير لكن الصدقة أفضل منها .
ثم إني أقول : الأموال بحاجة إلى شيء أهم من ذلك وهو الدعاء ، والدعاء أنفع لهم ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) .
ولم يذكر الصدقة له ولا الصيام عنه ولا الصلاة له ولا الحج عنه ، بل عدل عن ذلك إلى ذكر الدعاء .
فنصيحتي لإخواني إذا كانوا يريدون أن ينفعوا أمواتهم أن يدعوا لهم ، وأما الأعمال الصالحة فليجعلوا ثوابها لهم لأنهم هم سيحتاجون إلى الثواب ، فليسترشدوا بإرشاد النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا تأخذهم العاطفة فيحرموا أنفسهم من العمل ويجعلوه إلى الأموات مع أن هناك طريقاً خيراً من ذلك وهو الدعاء للميت .
الشيخ : رأيي أن خيراً من ذلك أن يتصدق بالدراهم على الفقراء ، لأن ذلك أنفع للفقراء .
أما هذه الوليمة التي تجعل كوليمة فرح ويدعى إليها الأصحاب والأقارب فهذه وإن كان فيها خير لكن الصدقة أفضل منها .
ثم إني أقول : الأموال بحاجة إلى شيء أهم من ذلك وهو الدعاء ، والدعاء أنفع لهم ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) .
ولم يذكر الصدقة له ولا الصيام عنه ولا الصلاة له ولا الحج عنه ، بل عدل عن ذلك إلى ذكر الدعاء .
فنصيحتي لإخواني إذا كانوا يريدون أن ينفعوا أمواتهم أن يدعوا لهم ، وأما الأعمال الصالحة فليجعلوا ثوابها لهم لأنهم هم سيحتاجون إلى الثواب ، فليسترشدوا بإرشاد النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا تأخذهم العاطفة فيحرموا أنفسهم من العمل ويجعلوه إلى الأموات مع أن هناك طريقاً خيراً من ذلك وهو الدعاء للميت .