امرأة ذهبت لأداء العمرة في نهاية شهر رمضان و في طريقها إلى مكة نزلت منها قطرات من لدم فاعتقدت أنها استحاضة و لم تلتفت إليه لأن دورتها جاءتها في بداية الشهر فكانت تتوضأ لكل فرض و تصلي بالمسجد الحرام و قد أدت العمرة كاملة و لاحظت أن هذه الاستحاضة استمرت لمدة ثمانية أيام و هي الآن لا تدري أهي استحاضة أو حيض فماذا تفعل هل تأثم بدخولها المسجد الحرام و ماذا عليها و ما حكم عمرتها هل هي صحيحة ؟ حفظ
السائل : امرأة ذهبت لأداء العمرة في نهاية شهر رمضان وفي طريقها إلى مكة نزلت عليها قطرات من الدم فاعتقدت أنها استحاضة ولم تلتفت إليه ، لأن دورتها جاءتها في بداية الشهر ، فكانت تتوضأ لكل فرض وتصلي بالمسجد الحرام ، وقد أدت العمرة كاملة ، ولاحظت أن هذه الاستحاضة استمرت لمدة ثمانية أيام ، وهي الآن لا تدري ما إذا كانت استحاضة أو دورة شهرية ، فماذا تفعل ؟. هل تأثم بدخولها المسجد الحرام ، وماذا عليها ، وما حكم عمرتها هل هي صحيحة مأجوين ؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسل على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
القطرات لا تعتبر حيضاً لأن الحيض هو الدم السائل كما يدل على ذلك الاشتقاق ، لأن الحيض مأخوذ من قولهم : حاض الوادي إذا سال .
وعلى هذا فعمرة هذه السائلة عمرة صحيحة ، وبقاؤها في المسجد الحرام إذا كانت تأمن من نزول الدم إلى المسجد جائز لا إثم فيه ، وصلاتها صحيحة أيضاً .
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسل على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
القطرات لا تعتبر حيضاً لأن الحيض هو الدم السائل كما يدل على ذلك الاشتقاق ، لأن الحيض مأخوذ من قولهم : حاض الوادي إذا سال .
وعلى هذا فعمرة هذه السائلة عمرة صحيحة ، وبقاؤها في المسجد الحرام إذا كانت تأمن من نزول الدم إلى المسجد جائز لا إثم فيه ، وصلاتها صحيحة أيضاً .