أين ينظر المصلي أثناء ركوعه و هل يجب عليه أن يقيم الصلب أثناء جلوسه بين الجلستين و التشهد ؟ حفظ
السائل : أين ينظر المصلي أثناء ركوعه ؟. وهل يجب عليه أن يقيم الصلب أثناء الجلوس بين الجلستين والتشهد ؟
الشيخ : أكثر العلماء على أن المصلي ينظر إلى موضع سجوده في حال القيام وفي حال الركوع وفي حال السجود معروفة أن نظره إلى الأرض .
أما في حال التشهد والجلوس بين السجدتين فإنه ينظر إلى موضع إشارته أي إلى أصبعه حين يشير به ، والإنسان يشير بأصبعه في الدعاء كلما دعا وهو جالس للتشهدين أو الجلوس بين السجدتين ، كلما دعا رفع أصبعه فينظر إلى الأصبع ، وما عدا ذلك ينظر إلى موضع سجوده .
وقال بعض أهل العلم : ينظر إلى تلقاء وجهه ، وقال آخرون : ينظر إلى تلقاء وجهه وعند الركوع ينظر إلى قدميه ، وكل هذه استحسانات لا أعلم لها دليلاً إلا النظر إلى موضع السجود أو موضع الإشارة في التشهد والجلوس بين السجدتين .
ذكر بعض أهل العلم أنه إذا كان في المسجد الحرام ينظر إلى الكعبة وهذا لا دليل عليه ولا صحة له ، لأنه لا علاقة بين الصلاة وبين الكعبة ، ثم النظر إلى الكعبة يؤدي إلى أن يشرد ذهنه وربما يفكر في كسوتها من الكتابات ، وربما ينظر إلى الطائفين فيتشوش ذهنه ، لهذا نقول : لا صحة لاستحباب النظر إلى الكعبة في حال الصلاة .
الشيخ : أكثر العلماء على أن المصلي ينظر إلى موضع سجوده في حال القيام وفي حال الركوع وفي حال السجود معروفة أن نظره إلى الأرض .
أما في حال التشهد والجلوس بين السجدتين فإنه ينظر إلى موضع إشارته أي إلى أصبعه حين يشير به ، والإنسان يشير بأصبعه في الدعاء كلما دعا وهو جالس للتشهدين أو الجلوس بين السجدتين ، كلما دعا رفع أصبعه فينظر إلى الأصبع ، وما عدا ذلك ينظر إلى موضع سجوده .
وقال بعض أهل العلم : ينظر إلى تلقاء وجهه ، وقال آخرون : ينظر إلى تلقاء وجهه وعند الركوع ينظر إلى قدميه ، وكل هذه استحسانات لا أعلم لها دليلاً إلا النظر إلى موضع السجود أو موضع الإشارة في التشهد والجلوس بين السجدتين .
ذكر بعض أهل العلم أنه إذا كان في المسجد الحرام ينظر إلى الكعبة وهذا لا دليل عليه ولا صحة له ، لأنه لا علاقة بين الصلاة وبين الكعبة ، ثم النظر إلى الكعبة يؤدي إلى أن يشرد ذهنه وربما يفكر في كسوتها من الكتابات ، وربما ينظر إلى الطائفين فيتشوش ذهنه ، لهذا نقول : لا صحة لاستحباب النظر إلى الكعبة في حال الصلاة .