ما الحكم إذا صلى الشخص صلاة العصر و في الركعة الثانية شك في قراءته للفاتحة في الركعة الأولى فجعل الثانية أول ركعة و أكمل الصلاة و لكنه نسي أن يسجد للسهو ؟ حفظ
السائل : ما الحكم إذا صلى الشخص صلاة العصر وفي الركعة الثانية شك في قراءته للفاتحة في الركعة الأولى فجعل الثانية أول ركعة وأكمل الصلاة ولكنه نسي أن يسجد للسهو ؟
الشيخ : أولاً : إذا كان الشك كثيراً من هذا المصلي ، يعني دائماً يشك فلا عبرة بالشك ، يطرحه وكأن لم يرد على قلبه .
وأما إذا كان قليلاً وصار الشك حقيقياً فإنه يجعل الثانية بدلاً عن الأولى .
أما إذا كان مجرد وهم يعني شيء انقدح في ذهنه ثم زال ، هذا لا عبرة به ، وهنا ثلاثة أنواع لا عبرة بها :
أولاً : الشك الكثير لا عبرة به .
الثاني : الوهم الذي مجرد خاطر على القلب ولكنه لم يستقر ، هذا أيضاً لا عبرة به .
الثالث : إذا كان الشك بعد الفراغ من العبادة ، يعني شك بعد أن سلم هل صلى ثلاثاً أو أربعاً في صلاة رباعية ؟.
فإنه لا عبرة بهذا الشك ولا يلتفت إليه إلا إذا تيقن النقص ، فإذا تيقن عمل بما تيقن .
وأما ما جاء في سؤال المرأة أنها نسيت سجود السهو فأقول : إن ذلك لا يضرها لأن سجود السهو خصوصاً إذا كان بعد السلام كما في هذا السؤال واجب للصلاة وليس واجباً فيها ، وعلى هذا فنقول إن صلاتها صحيحة .
ولكن ينبغي للإنسان أن يكون حاضر القلب عند فعل العبادة حتى يتذكر كل نقص كان فيها .
نسأل الله للجميع التوفيق ، وأن لا يلهي قلوبنا عن ذكره إنه على كل شيء قدير .
الشيخ : أولاً : إذا كان الشك كثيراً من هذا المصلي ، يعني دائماً يشك فلا عبرة بالشك ، يطرحه وكأن لم يرد على قلبه .
وأما إذا كان قليلاً وصار الشك حقيقياً فإنه يجعل الثانية بدلاً عن الأولى .
أما إذا كان مجرد وهم يعني شيء انقدح في ذهنه ثم زال ، هذا لا عبرة به ، وهنا ثلاثة أنواع لا عبرة بها :
أولاً : الشك الكثير لا عبرة به .
الثاني : الوهم الذي مجرد خاطر على القلب ولكنه لم يستقر ، هذا أيضاً لا عبرة به .
الثالث : إذا كان الشك بعد الفراغ من العبادة ، يعني شك بعد أن سلم هل صلى ثلاثاً أو أربعاً في صلاة رباعية ؟.
فإنه لا عبرة بهذا الشك ولا يلتفت إليه إلا إذا تيقن النقص ، فإذا تيقن عمل بما تيقن .
وأما ما جاء في سؤال المرأة أنها نسيت سجود السهو فأقول : إن ذلك لا يضرها لأن سجود السهو خصوصاً إذا كان بعد السلام كما في هذا السؤال واجب للصلاة وليس واجباً فيها ، وعلى هذا فنقول إن صلاتها صحيحة .
ولكن ينبغي للإنسان أن يكون حاضر القلب عند فعل العبادة حتى يتذكر كل نقص كان فيها .
نسأل الله للجميع التوفيق ، وأن لا يلهي قلوبنا عن ذكره إنه على كل شيء قدير .