ما حكم الشرب والإنسان واقف وهل وردت في ذلك أحاديث وعند شرب ماء زمزم هل لابد من الجلوس .؟ حفظ
السائل : ما حكم الشرب والإنسان واقف ؟ وهل ورد في ذلك أحاديث ؟ وعند شرب ماء زمزم هل لا بد من الجلوس ؟
الشيخ : الشرب قاعداً أفضل بلا شك ، بل يكره الشرب قائماً إلا لحاجة دليل ذلك : ( أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى أن يشرب الرجل قائماً ).
أما إذا كان هناك حاجة مثل أن يكون الماء الذي يشرب منه رفيعاً كما يوجد في بعض البرادات تكون رفيعة لا يستطيع للإنسان أن يشرب منها وهو قاعد ، فهنا يقوم للضرورة ، لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( أنه شرب من شنٍ معلق ) أي من قربةً قديمة معلقة ، وليس عنده إناء .
كذلك أيضاً إذا كان المكان ضيقاً لا يمكن أن يجلس فليشرب قائماً ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم شرب من زمزم وهو قائم .
أما في حالة السعة فليشرب قاعداً .
وهنا مسألة : إنسان دخل المسجد وفيه ماء وهو عطشان يريد أن يشرب ، فهل يجلس ويشرب أو نقول صل التحية ثم اشرب ؟.
الجواب الثاني ، نقول صل التحية ثم اشرب هذا هو الأفضل ، فإن خفت إذا صليت التحية أن يكثر الناس على الماء وتتأخر فاشرب قائماً ولا حرج لأن هذا حاجة.