في العام الماضي أديت فريضة الحج و قررت بعد رمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر أن أتعجل و قد ركبت السيارة في وقت ضيق جدا و لم تكن هناك إمكانية لرؤية الشمس وعندما تجازوت قليلا اللوحة المكتوب عليها حدود منى سمعت الأذان لصلاة المغرب و بدأ يراودني الشك من حين لآخر و لم أتيقن من خروجي من منى قبل الغروب أم بعده فماذا علي أن أفعل و هل حجي صحيح ؟ حفظ
السائل : يقول في العام الماضي أديت فريضة الحج والحمد لله ، وقررت بعد رمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر أن أتعجل ، وقد ركبت السيارة في وقتٍ ضيقٍ جداً ، ولم تكن هناك إمكانية لرؤية الشمس ، ولكن ريثما تجاوزت قليلاً اللوحة المكتوب عليها حدود منى أو بداية منى ، سمعت الأذان لصلاة المغرب ، وبدأ يراودني الشك من حين لآخر ، ولم أكن متيقناً من أني خرجت من ذلك قبل الغروب أو بعده ، فماذا ينبغي عليَّ أن أفعل ؟ وهل حجي صحيح ؟.
الشيخ : الحج صحيح وليس عليه شيء ، والإنسان إذا نوى التعجل وركب سيارته ومشى ، فليمض في سيره ولو غابت الشمس وهو في منى ، لأن الرجل تعجل ومشى ، لكن أحياناً تحجزه السيارات أو تتعطل سيارته بدون أن يختار البقاء ، فنقول : امض في سيرك ولا حرج عليك .
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ ، وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين ، أيها الإخوة والأخوات في الختام تقبلوا تحيات زميلي مهندس الصوت حمد بن محمد الوابلي ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : الحج صحيح وليس عليه شيء ، والإنسان إذا نوى التعجل وركب سيارته ومشى ، فليمض في سيره ولو غابت الشمس وهو في منى ، لأن الرجل تعجل ومشى ، لكن أحياناً تحجزه السيارات أو تتعطل سيارته بدون أن يختار البقاء ، فنقول : امض في سيرك ولا حرج عليك .
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ ، وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين ، أيها الإخوة والأخوات في الختام تقبلوا تحيات زميلي مهندس الصوت حمد بن محمد الوابلي ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .