فيما يتعلق بحديث أنس ( قال رجل يا رسول الله الرجل يعانق أخاه أو صديقه أينحني له قال لا قال أفيلتزمه و يقبله قال لا قال فيأخذ بيده و يصاحفه قال نعم ) هل النهي الوارد في الحديث للكراهة أم للتحريم ؟ حفظ
السائل : يقول فيما يتعلق بحديث أنس رضي الله عنه : ( قال رجلٌ : يا رسول الله الرجل يعانق أخاه أو صديقه، أينحني له ؟ قال : لا . قال: أفيلتزمه ويقبله ؟ قال : لا . قال : أفيأخذ بيده ويصافحه ؟ قال : نعم ). والسؤال : هل النهي الوارد في الحديث للكراهة أم للتحذير ؟
الشيخ : الظاهر أنه للكراهة، إلا إذا علمنا أن الشخص الآخر يتأذى بذلك فإنه يكون للتحريم .
وما يفعله بعض الناس اليوم من كونه كلما لاقى الإنسان قبله لا أصل له من السنة كما في هذا الحديث ، وإنما المشروع المصافحة فقط ، لكن لو أراد أحدٌ أن يقبل رأس شخص تعظيماً له ، كأبيه وأمه وأخيه الكبير وشيخه وما أشبه ذلك فلا حرج ، لكن كونه كلما رآه صافحه وقبل رأسه هذا ليس من السنة .
نعم . لو قدم أحدهما من سفر ولقيه الآخر بعد هذا السفر فلا حرج .
هنا شيء آخر وهو ما اعتاده كثير من الناس اليوم إذا لاقى الإنسان أخذ برأسه وقبله بدون مصافحة ، وهذا لا شك أنه خلاف السنة ، يقول بعض الناس : إنني أريد أن أقبل رأسك ، فنقول : نعم تقبيل الرأس لا بأس به ، لكن صافح أولاً حتى تأتي بالسنة ، ثم قبل الرأس ثانياً ، أما أن تأخذ بالرأس مباشرةً فهذا ليس من السنة .
الشيخ : الظاهر أنه للكراهة، إلا إذا علمنا أن الشخص الآخر يتأذى بذلك فإنه يكون للتحريم .
وما يفعله بعض الناس اليوم من كونه كلما لاقى الإنسان قبله لا أصل له من السنة كما في هذا الحديث ، وإنما المشروع المصافحة فقط ، لكن لو أراد أحدٌ أن يقبل رأس شخص تعظيماً له ، كأبيه وأمه وأخيه الكبير وشيخه وما أشبه ذلك فلا حرج ، لكن كونه كلما رآه صافحه وقبل رأسه هذا ليس من السنة .
نعم . لو قدم أحدهما من سفر ولقيه الآخر بعد هذا السفر فلا حرج .
هنا شيء آخر وهو ما اعتاده كثير من الناس اليوم إذا لاقى الإنسان أخذ برأسه وقبله بدون مصافحة ، وهذا لا شك أنه خلاف السنة ، يقول بعض الناس : إنني أريد أن أقبل رأسك ، فنقول : نعم تقبيل الرأس لا بأس به ، لكن صافح أولاً حتى تأتي بالسنة ، ثم قبل الرأس ثانياً ، أما أن تأخذ بالرأس مباشرةً فهذا ليس من السنة .