رجل نذر إذا أتم الله له أمرا فإنه سيذبح ذبيحة للفقراء والمساكين و لم يحدد المكان الذي يتم فيه الذبح فهل يحق له أن يذبح في بلده بحيث أنه يعرف هناك مساكين و فقراء ؟ حفظ
السائل : يقول بأنه نذر إذا أتم الله له أمراً فإنه سيذبح ذبيحةً للفقراء والمساكين ، ولم يحدد المكان الذي يتم فيه الذبح ، فهل يحق له أن يذبح في بلده حيث أن هناك كما يقول : أعرف مساكين وفقراء ؟
الشيخ : نعم ، أولاً : يجب أن نعلم أن النذر أقل أحواله أن يكون مكروهاً ، ومن العلماء من حرمه ، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى عنه وقال: ( إنه لا يأتي بخير ) ، وقال : ( إنه لا يرد قضاءً ) .
فالنذر ليس هو الذي يجلب الخير للإنسان ، ولا هو الذي يدفع الضرر عنه : ( وإنما يستخرج به من البخيل ) ، كما جاء في الحديث ، ولهذا حرم النذر طائفةٌ كبيرة من أهل العلم ، وما أكثر الذين يسألون عن النذر فتجدهم ينذرون ثم يماطلون في الوفاء بالنذر ، وربما يتساهلون فلا يوفون ، وهؤلاء على خطرٍ عظيم لقول الله تبارك وتعالى في المنافقين : (( ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين ، فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون ، فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون )) .
فأكرر لإخواني المسلمين النهي عن النذر ، أي أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى عنه ، وأقول احذروا النذر احذروه ، و : ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ).
هذا الرجل نذر أن يذبح ذبيحة لحصول أمرٍ ما يتصدق بها على الفقراء ، وهذا النذر نذر طاعة ، ولا فرق بين أن يوفيه في بلده أو في بلدٍ آخر ، إلا إذا عين البلد فيتعين ما عينه هو.
الشيخ : نعم ، أولاً : يجب أن نعلم أن النذر أقل أحواله أن يكون مكروهاً ، ومن العلماء من حرمه ، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى عنه وقال: ( إنه لا يأتي بخير ) ، وقال : ( إنه لا يرد قضاءً ) .
فالنذر ليس هو الذي يجلب الخير للإنسان ، ولا هو الذي يدفع الضرر عنه : ( وإنما يستخرج به من البخيل ) ، كما جاء في الحديث ، ولهذا حرم النذر طائفةٌ كبيرة من أهل العلم ، وما أكثر الذين يسألون عن النذر فتجدهم ينذرون ثم يماطلون في الوفاء بالنذر ، وربما يتساهلون فلا يوفون ، وهؤلاء على خطرٍ عظيم لقول الله تبارك وتعالى في المنافقين : (( ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين ، فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون ، فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون )) .
فأكرر لإخواني المسلمين النهي عن النذر ، أي أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى عنه ، وأقول احذروا النذر احذروه ، و : ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ).
هذا الرجل نذر أن يذبح ذبيحة لحصول أمرٍ ما يتصدق بها على الفقراء ، وهذا النذر نذر طاعة ، ولا فرق بين أن يوفيه في بلده أو في بلدٍ آخر ، إلا إذا عين البلد فيتعين ما عينه هو.