معملة تدرس القرآن الكريم و سبب تدريسها هو ترشيح الإدارة المدرسية لها لشدة حاجة المدرسة لمعلمات و أخرى تدرس من أجل المال فليس لديهن النية التي يقرأن و يسمعن عنها من ابتغاء وجه الله فهل تثابان على هذه النية أم عليهن وزر ؟ حفظ
السائل : السائلة تقول معلمة تدرس القرآن الكريم ، وسبب تدريسها هو ترشيح الإدارة المدرسية لها ، لشدة حاجة المدرسة للمعلمات ، وأخرى تدرس من أجل المال فليس لديهن النية التي يقرأن ويسمعن عنها من ابتغاء وجه الله عز وجل ، فهل تثابان على هذه النية أم عليهما وزر ؟.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين :
إنه لا يمتنع أن يريد الإنسان بتعليم القرآن ما يحصل له من مكافأة ، وما يرشح له من عمل ، مع إخلاص النية لله تعالى ، فتكون النية مركبة من هذا ومن هذا ، وقد قال الله تعالى في الحج : (( ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم )) يعني بالتجارة .
فأشير على هاتين المرأتين أن يجعلا الأصل هو منفعة الدارسات ، وتعليمهن كتاب الله عز وجل ، وهذا لا يفوت عليهن المكافأة ولا القيام بما رشحت له.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين :
إنه لا يمتنع أن يريد الإنسان بتعليم القرآن ما يحصل له من مكافأة ، وما يرشح له من عمل ، مع إخلاص النية لله تعالى ، فتكون النية مركبة من هذا ومن هذا ، وقد قال الله تعالى في الحج : (( ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم )) يعني بالتجارة .
فأشير على هاتين المرأتين أن يجعلا الأصل هو منفعة الدارسات ، وتعليمهن كتاب الله عز وجل ، وهذا لا يفوت عليهن المكافأة ولا القيام بما رشحت له.