لقد سمعت و قرأت في كتب شرعية بأن الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم بعد الأذان مباشرة جهرا بدعة و لم يرد عن النبي صلى الله عليه و سلم بالرغم من أن بعض المؤذنين في المساجد يفعلون ذلك فما رأيكم ؟ حفظ
السائل : تقول السائلة : لقد سمعت وقرأت في كتب شرعية بأن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذان مباشرة جهرا بدعة ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم بالرغم من أن بعض المؤذنين في المساجد أصلحهم الله يفعلون ذلك ، فما رأيكم فضيلتكم ؟
الشيخ : أما فعل المؤذنين لهذا يجهرون بالصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعد الفراغ من الأذان ، وكذلك يجهرون بالدعاء المأثور : ( اللهم رب هذه الدعوة التامة ... ) ، فهذا لا شك أنه بدعة ، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
وأما إذا قاله الإنسان سراً فلا شك أنه مسنون ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر بإجابة المؤذن ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ثم دعاء الله تعالى أن يجعل الوسيلة لرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : ( إن من فعل ذلك حلت له شفاعته يوم القيامة )، أما الجهر بها في المآذن وصلته بالأذان فهذا بدعة .
الشيخ : أما فعل المؤذنين لهذا يجهرون بالصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعد الفراغ من الأذان ، وكذلك يجهرون بالدعاء المأثور : ( اللهم رب هذه الدعوة التامة ... ) ، فهذا لا شك أنه بدعة ، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
وأما إذا قاله الإنسان سراً فلا شك أنه مسنون ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر بإجابة المؤذن ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ثم دعاء الله تعالى أن يجعل الوسيلة لرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : ( إن من فعل ذلك حلت له شفاعته يوم القيامة )، أما الجهر بها في المآذن وصلته بالأذان فهذا بدعة .