ما حكم التعامل مع الجن .؟ حفظ
السائل : ما حكم التعامل مع الجن؟
الشيخ : أقول التعامل مع الجن ضلالة عصرية، لم نكن نسمع من قبل، قبل هذا الزمان تعامل الإنس مع الجن، ذلك أمر طبيعي جدًا ألا يمكن تعامل الإنس مع الجن لاختلاف الطبيعتين، قال عليه الصلاة والسلام تأكيدًا لما جاء في القرآن (( وخَلَقَ الجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ )) وزيادة على ما في القرآن قال عليه السلام ( خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من نار وخلق آدم مما وصف لكم ) فإذًا البشر خلقوا من طين، والجان خلقوا من نار، فأنا أعتقد أن من يقول بإمكان التعامل مع الجن مع هذا التفاوت في أصل الخلقة مثله عندي كمثل من قد يقول وما سمعنا بعد من يقول ماذا؟ تعامل الإنس مع الملائكة، هل يمكن أن نقول بأن الإنس بإمكانهم أن يتعاملوا مع الملائكة؟ الجواب لا، لماذا؟ نفس الجواب، خلقت الملائكة من نور وخلق آدم بما وصف لكم أي من تراب، فهذا الذي خلق من تراب لا يمكنه أن يتعامل مع الذي خلق من نور، كذلك أنا أقول لا يمكن للإنسي أن يتعامل مع الجني بمعنى التعامل الذي معروف بيننا نحن البشر، نعم يمكن أنه يكون هناك نوع من التعامل بين الإنسي والجني كما أنه يمكن أن يكون هناك نوع من التعامل بين الإنس والملائكة أيضًا لكن هذا نادر نادر جدًا جدًا ولا يمكن لذلك مع الندرة إلا إذا شاء الملك وشاء الجان، أما أن يشاء الإنس أن يتعامل معاملة ما مع ملك ما فهذا مستحيل وأما أن يشاء الإنس أن يتعامل مع الجني رغم أنف الجني هذا مستحيل، لأن هذا كان معجزة لسليمان عليه الصلاة والسلام، ولذلك جاء في الحديث الصحيح في البخاري أو مسلم أو في كليهما معًا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قام يصلي يومًا بالناس إمامًا وإذا بهم يرونه كأنه يهجم على شيء ويقبض عليه، ولما سلم قالوا له يا رسول الله رأيناك فعلت كذا وكذا، قال ( نعم إن الشيطان هجم )أو قال عليه السلام هذا المعنى ( عليّ وفي يده شعلة من نار يريد أن يقطع علي صلاتي فأخذت بعنقه حتى وجدت برد لعابه في يدي، ولولا دعوة أخي سليمان عليه السلام رب هب لي ملكًا لا ينبغي لأحد من بعدي لربطته بسارية من سواري المسجد حتى يصبح أطفال المسلمين يلعبون به ) لكنه عليه الصلاة والسلام تذكر دعاء أخيه سليمان عليه السلام (( رَبِّ اغْفِرْ لِي وهَبْ لِي مُلْكًا لاَّ يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي )) لولا هذه الدعوة كان الرسول ربطه لكنه لم يفعل لأنه أطلق سبيله بالرغم أنه أراد أن يقطع عليه صلاته، فالآن ما يشاع في هذا الزمان من تخاطب الإنس مع الجن أو الإنسي المتخصص في هذه المهنة زعم أن يتخاطب مع الجن وأن يتفاهم معه وأن يسأله عن داء هذا المصاب، أو هذا المريض وعن علاجه هذا إلى حدود معينة يمكن، لكن يمكن واقعيًا ولا يمكن شرعًا لأن ليس ما هو ممكن واقعًا يمكن أو يجوز شرعًا، يمكن للمسلم أن ينال رزقه بالحرام كما ابتلي المسلمون اليوم بالتعامل بالربا، معاملات كثيرة وكثيرة جدًا لكن هذا لا يمكن شرعًا هذا لا يجوز شرعًا فما كل ما يجوز واقعًا يجوز شرعًا لذلك نحن ننصح الذين ابتلوا بإرقاء المصروعين من الإنس بالجن ألا يحيدوا أو ألا يزيدوا على تلاوة القرآن على هذا المصروع أو ذاك في سبيل تخليص هذا الإنسي الصريع من ذاك الجني الصريع صريع اسم مفعول واسم فاعل، ففي هذه الحدود فقط يجوز وما في سوى ذلك فيه تنبيه لنا في القرآن الكريم على أنه لا يجوز بشهادة الجن الذي آمنوا بالله ورسوله وقالوا كما حكى ربنا عز وجل في قرآنه (( وأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا )) وكانت الاستعاذة على أنواع الآن ما فيه حاجة للتعرض لها، المهم أن الاستعانة بالجن سبب من الأسباب لإضلال الإنس، لأن الجني ما يخدم الإنسي لوجه الله وإنما ليتمكن منه لقضاء وطره منه بطريقة أو بأخرى، لقد كنا في زمن مضى ابتلينا بضلالة لم تكن معروفة من قبل وهي ضلالة استحضار عفوًا أولاً التنويم المغناطيسي فكانوا يضللون الناس بشيء سموه بالتنويم المغناطيسي يسلطون بصر شخص معين على شخص عنده استعداد لينام ثم يتكلم زعمًا بأمور غيبية، ومضى على هذه الضلالة ما شاء الله عز وجل من السنين تقديرًا ثم حل محلها ضلالة جديدة وهي استحضار الأرواح، ولا نزال إلى الآن نسمع شيئًا عنها ولكن ليس كما كنا نسمع من قبل لذلك لأنه حل محل الآن الاتصال بالجني مباشرة لكن من طائفة معينين وهم الذين دخلوا في باب الاتصال بالجني باسم الدين وهذا أخطر من ذي قبل، التنويم المغناطيسي لم يكن باسم الدين وإنما كان باسم العلم، استحضار الأرواح لم يكن باسم الدين إنما كان باسم العلم أيضًا، أما الآن فبعض المسلمين وقعوا في ضلالة الاستعانة بالجن باسم الدين أنه الرسول عليه السلام ثبت عنه أنه قرأ بعض الآيات على بعض الناس الذين كانوا يصرعون من الجن فشفاهم الله هذا صحيح، لكن هؤلاء بدءوا من هذه النقطة ثم وسعوا الدائرة إلى الكلام هل أنت مسلم؟ لا ما أنا مسلم، شو دينك نصراني، يهودي، بوذي وبعدين يتكلموا معه أسلِم تسلَم كلام يقول أشهد أن لا إله إلا الله محمدًا رسول الله آمن الإنس بكلام الجن وهم لا يرونه، ولا يحسون به إطلاقًا، نحن نعيش اليوم سنين طويلة نتعامل مع بني جنسنا إنس مع إنس شديد بعد كل هذه السنين يتبين معك أن هذا الرجل كان غاشا لك كيف بدك تتعامل مع رجل من الجن لا تعرف حقيقته وهو يقول أسلمت أو يقول سلفًا أنا مؤمن أنا في خدمتك شو بدك مني أنا حاضر هذا نسمعه كثيرًا، سبحان الله من هنا يدخل الضلال على المسلمين كما يقال وما معظم النار إلا من مستصغر الشرر، بدأنا مهنة نتعاطها في استخراج الجن من الإنس وتوسعنا فيها حتى صارت فيه علاقات أخيرًا جاء هذا السؤال هل يمكن التعامل مع الجن؟ الجواب لا يمكن إلا بما ذكرته آنفًا من التفصيل، والنصيحة كما قلت آنفًا أنه لا يجوز لمسلم أن يزيد على الرقية في معالجة الإنسي الذي صرعه الجني يقرأ عليه ما يشاء من كتاب الله ومن أدعية رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحة وكفى أما الزائد على ذلك بعضهم يستعملون بخور، بعضهم يستعملون الزيت، هذه أشياء عجيبة جدًا هذا كله توهيم على الناس ومحاولة الانفراد بهذه المهنة عن كل الناس، لأنه لو بقيت القضية على تلاوة آيات كل واحد يحسن أنه يقرأ بعض الآيات وإذا بالجن يخرج لا بدنا بقى نحيطه بشيء من التمويه والسرية زعموا حتى تكون مخصصة في طائفة دون طائفة، أذكر بقوله تعالى (( وأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا )) نسأل الله عز وجل أن يحفظنا عن أن يصرفنا إلى الاستعانة بالجن. نعم.
السائل : شيخنا لو تتكرم علينا فيه هناك سؤال ولكن قبل السؤال فيه بس شبهة عندي بالنسبة للجمع خفت أحكي الشبهة يروح علي السؤال
الشيخ : أقول التعامل مع الجن ضلالة عصرية، لم نكن نسمع من قبل، قبل هذا الزمان تعامل الإنس مع الجن، ذلك أمر طبيعي جدًا ألا يمكن تعامل الإنس مع الجن لاختلاف الطبيعتين، قال عليه الصلاة والسلام تأكيدًا لما جاء في القرآن (( وخَلَقَ الجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ )) وزيادة على ما في القرآن قال عليه السلام ( خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من نار وخلق آدم مما وصف لكم ) فإذًا البشر خلقوا من طين، والجان خلقوا من نار، فأنا أعتقد أن من يقول بإمكان التعامل مع الجن مع هذا التفاوت في أصل الخلقة مثله عندي كمثل من قد يقول وما سمعنا بعد من يقول ماذا؟ تعامل الإنس مع الملائكة، هل يمكن أن نقول بأن الإنس بإمكانهم أن يتعاملوا مع الملائكة؟ الجواب لا، لماذا؟ نفس الجواب، خلقت الملائكة من نور وخلق آدم بما وصف لكم أي من تراب، فهذا الذي خلق من تراب لا يمكنه أن يتعامل مع الذي خلق من نور، كذلك أنا أقول لا يمكن للإنسي أن يتعامل مع الجني بمعنى التعامل الذي معروف بيننا نحن البشر، نعم يمكن أنه يكون هناك نوع من التعامل بين الإنسي والجني كما أنه يمكن أن يكون هناك نوع من التعامل بين الإنس والملائكة أيضًا لكن هذا نادر نادر جدًا جدًا ولا يمكن لذلك مع الندرة إلا إذا شاء الملك وشاء الجان، أما أن يشاء الإنس أن يتعامل معاملة ما مع ملك ما فهذا مستحيل وأما أن يشاء الإنس أن يتعامل مع الجني رغم أنف الجني هذا مستحيل، لأن هذا كان معجزة لسليمان عليه الصلاة والسلام، ولذلك جاء في الحديث الصحيح في البخاري أو مسلم أو في كليهما معًا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قام يصلي يومًا بالناس إمامًا وإذا بهم يرونه كأنه يهجم على شيء ويقبض عليه، ولما سلم قالوا له يا رسول الله رأيناك فعلت كذا وكذا، قال ( نعم إن الشيطان هجم )أو قال عليه السلام هذا المعنى ( عليّ وفي يده شعلة من نار يريد أن يقطع علي صلاتي فأخذت بعنقه حتى وجدت برد لعابه في يدي، ولولا دعوة أخي سليمان عليه السلام رب هب لي ملكًا لا ينبغي لأحد من بعدي لربطته بسارية من سواري المسجد حتى يصبح أطفال المسلمين يلعبون به ) لكنه عليه الصلاة والسلام تذكر دعاء أخيه سليمان عليه السلام (( رَبِّ اغْفِرْ لِي وهَبْ لِي مُلْكًا لاَّ يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي )) لولا هذه الدعوة كان الرسول ربطه لكنه لم يفعل لأنه أطلق سبيله بالرغم أنه أراد أن يقطع عليه صلاته، فالآن ما يشاع في هذا الزمان من تخاطب الإنس مع الجن أو الإنسي المتخصص في هذه المهنة زعم أن يتخاطب مع الجن وأن يتفاهم معه وأن يسأله عن داء هذا المصاب، أو هذا المريض وعن علاجه هذا إلى حدود معينة يمكن، لكن يمكن واقعيًا ولا يمكن شرعًا لأن ليس ما هو ممكن واقعًا يمكن أو يجوز شرعًا، يمكن للمسلم أن ينال رزقه بالحرام كما ابتلي المسلمون اليوم بالتعامل بالربا، معاملات كثيرة وكثيرة جدًا لكن هذا لا يمكن شرعًا هذا لا يجوز شرعًا فما كل ما يجوز واقعًا يجوز شرعًا لذلك نحن ننصح الذين ابتلوا بإرقاء المصروعين من الإنس بالجن ألا يحيدوا أو ألا يزيدوا على تلاوة القرآن على هذا المصروع أو ذاك في سبيل تخليص هذا الإنسي الصريع من ذاك الجني الصريع صريع اسم مفعول واسم فاعل، ففي هذه الحدود فقط يجوز وما في سوى ذلك فيه تنبيه لنا في القرآن الكريم على أنه لا يجوز بشهادة الجن الذي آمنوا بالله ورسوله وقالوا كما حكى ربنا عز وجل في قرآنه (( وأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا )) وكانت الاستعاذة على أنواع الآن ما فيه حاجة للتعرض لها، المهم أن الاستعانة بالجن سبب من الأسباب لإضلال الإنس، لأن الجني ما يخدم الإنسي لوجه الله وإنما ليتمكن منه لقضاء وطره منه بطريقة أو بأخرى، لقد كنا في زمن مضى ابتلينا بضلالة لم تكن معروفة من قبل وهي ضلالة استحضار عفوًا أولاً التنويم المغناطيسي فكانوا يضللون الناس بشيء سموه بالتنويم المغناطيسي يسلطون بصر شخص معين على شخص عنده استعداد لينام ثم يتكلم زعمًا بأمور غيبية، ومضى على هذه الضلالة ما شاء الله عز وجل من السنين تقديرًا ثم حل محلها ضلالة جديدة وهي استحضار الأرواح، ولا نزال إلى الآن نسمع شيئًا عنها ولكن ليس كما كنا نسمع من قبل لذلك لأنه حل محل الآن الاتصال بالجني مباشرة لكن من طائفة معينين وهم الذين دخلوا في باب الاتصال بالجني باسم الدين وهذا أخطر من ذي قبل، التنويم المغناطيسي لم يكن باسم الدين وإنما كان باسم العلم، استحضار الأرواح لم يكن باسم الدين إنما كان باسم العلم أيضًا، أما الآن فبعض المسلمين وقعوا في ضلالة الاستعانة بالجن باسم الدين أنه الرسول عليه السلام ثبت عنه أنه قرأ بعض الآيات على بعض الناس الذين كانوا يصرعون من الجن فشفاهم الله هذا صحيح، لكن هؤلاء بدءوا من هذه النقطة ثم وسعوا الدائرة إلى الكلام هل أنت مسلم؟ لا ما أنا مسلم، شو دينك نصراني، يهودي، بوذي وبعدين يتكلموا معه أسلِم تسلَم كلام يقول أشهد أن لا إله إلا الله محمدًا رسول الله آمن الإنس بكلام الجن وهم لا يرونه، ولا يحسون به إطلاقًا، نحن نعيش اليوم سنين طويلة نتعامل مع بني جنسنا إنس مع إنس شديد بعد كل هذه السنين يتبين معك أن هذا الرجل كان غاشا لك كيف بدك تتعامل مع رجل من الجن لا تعرف حقيقته وهو يقول أسلمت أو يقول سلفًا أنا مؤمن أنا في خدمتك شو بدك مني أنا حاضر هذا نسمعه كثيرًا، سبحان الله من هنا يدخل الضلال على المسلمين كما يقال وما معظم النار إلا من مستصغر الشرر، بدأنا مهنة نتعاطها في استخراج الجن من الإنس وتوسعنا فيها حتى صارت فيه علاقات أخيرًا جاء هذا السؤال هل يمكن التعامل مع الجن؟ الجواب لا يمكن إلا بما ذكرته آنفًا من التفصيل، والنصيحة كما قلت آنفًا أنه لا يجوز لمسلم أن يزيد على الرقية في معالجة الإنسي الذي صرعه الجني يقرأ عليه ما يشاء من كتاب الله ومن أدعية رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحة وكفى أما الزائد على ذلك بعضهم يستعملون بخور، بعضهم يستعملون الزيت، هذه أشياء عجيبة جدًا هذا كله توهيم على الناس ومحاولة الانفراد بهذه المهنة عن كل الناس، لأنه لو بقيت القضية على تلاوة آيات كل واحد يحسن أنه يقرأ بعض الآيات وإذا بالجن يخرج لا بدنا بقى نحيطه بشيء من التمويه والسرية زعموا حتى تكون مخصصة في طائفة دون طائفة، أذكر بقوله تعالى (( وأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا )) نسأل الله عز وجل أن يحفظنا عن أن يصرفنا إلى الاستعانة بالجن. نعم.
السائل : شيخنا لو تتكرم علينا فيه هناك سؤال ولكن قبل السؤال فيه بس شبهة عندي بالنسبة للجمع خفت أحكي الشبهة يروح علي السؤال