امرأة متزوجة منذ سبع وثلاثين سنة من زوج يعمل بإحدى الدول العربية و لديها منه أولاد و عندما تزوجته كان لا يصلي إطلاقا و كان مدمن خمر و مبتلى بالتدخين و يتهاون بالصيام و الآن صار يصلي الصلوات في المسجد إلا صلاة الفجر ففي البيت بعد فوات الوقت عمدا و نصحته زوجته و لكنه لم يقبل ذلك علما بأن البيت بجوار المسجد أما من ناحية المسكر و التدخين فمازال مصرا عليهما و هو لا يتقبل نصيحة زوجته و لا يحترمها و سيء المعاملة لها و لأهلها فكيف تتعامل مع هذا الزوج ؟ حفظ
السائل : تقول امرأة متزوجة منذ سبع وثلاثين سنة من زوج يعمل بإحدى الدول العربية ، ولديها منه أولاد ، وعندما تزوجته كان لا يصلي إطلاقاً ، وكان مدمن خمر والعياذ بالله ، وكان مبتلى بالتدخين ، وكثيراً من المعاصي ، وكان يتهاون في الصيام ، والآن أصبح يصلي ويؤدي الصلوات في المسجد ما عدا صلاة الصبح فيؤديها في البيت بعد فوات الوقت عمداً ، ونصحته أن يشهد الصبح في المسجد مع الجماعة لكنه لم يقبل النصيحة مع أن المسجد جوار المنزل ، أما من ناحية المسكر والتدخين فما زال مصراً عليها ولم يقبل النصيحة ، ووجهته كثيراً ولكن بدون فائدة ، وواجهت منه الكثير من المشاكل والمعاملة السيئة ولا يحترمها ، ولا يحترم أهل هذه الزوجة ، تقول كيف أتعامل مع هذا الزوج يا فضيلة الشيخ وهو يتعامل معي بالسيئة ؟
الشيخ : إذا صح ما ذكرته من أنها تزوجته وهو لا يصلي فالواجب عليها الآن مفارقته حتى يجدد العقد إن أرادت أن تبقى معه ، وذلك لأن العقد عليها وهو لا يصلي عقدٌ لكافرٍ على مسلمة ، وعقد النكاح لكافرٍ على مسلمة عقدٌ محرم لا تحل به المرأة ، قال الله عز وجل : (( يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن )) .
هذا هو الواجب أن تفارقه الآن فوراً من حين أن تسمع كلامي هذا ، ثم إن شاءت أن يكون لها زوجاً فليجدد العقد ، وإن لم تشأ فلا حرج عليها وتحل لغيره ، مع أني أوجه النصيحة لهذا الرجل الذي بدأ يصلي ودخل في الإسلام بصلاته ، أن يدع هذه المحرمات التي ذكرتها المرأة إن كانت صادقة من شرب المسكرات والدخان وما أشبه ذلك.
الشيخ : إذا صح ما ذكرته من أنها تزوجته وهو لا يصلي فالواجب عليها الآن مفارقته حتى يجدد العقد إن أرادت أن تبقى معه ، وذلك لأن العقد عليها وهو لا يصلي عقدٌ لكافرٍ على مسلمة ، وعقد النكاح لكافرٍ على مسلمة عقدٌ محرم لا تحل به المرأة ، قال الله عز وجل : (( يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن )) .
هذا هو الواجب أن تفارقه الآن فوراً من حين أن تسمع كلامي هذا ، ثم إن شاءت أن يكون لها زوجاً فليجدد العقد ، وإن لم تشأ فلا حرج عليها وتحل لغيره ، مع أني أوجه النصيحة لهذا الرجل الذي بدأ يصلي ودخل في الإسلام بصلاته ، أن يدع هذه المحرمات التي ذكرتها المرأة إن كانت صادقة من شرب المسكرات والدخان وما أشبه ذلك.