هل يجوز قراءة القرآن عند نزول المطر أو أنه يستحب الدعاء عند نزول المطر و هل هناك حديث نبوي يدل على أنه يستحب الدعاء لوحده بدون قراءة القرآن ؟ حفظ
السائل : هل يجوز قراءة القرآن عند نزول المطر أم أنه يستحب الدعاء عند نزول المطر ؟ وهل هناك حديثٌ نبوي يدل على أنه يستحب الدعاء لوحده بدون قراءة القرآن ؟
الشيخ : قراءة القرآن ليست مشروعة عند المطر ، بل هي مشروعة في كل وقت ، لكن الذي يشرع عند نزول المطر أن يقول : ( اللهم صيباً نافعاً )، يعني : اللهم اجعله صيباً نافعاً ، وذلك لأن المطر قد يكون نافعاً ، وقد يكون غير نافع ، وقد يكون ضاراً .
فالمطر قد يكون ضارا إذا حصل به تهدم البيوت وغرق الزروع وهلاك المواشي ، هذا ضرر ، وقد أرسل الله تعالى الطوفان على قوم نوح ، وأرسله على أهل سبأ انتقاماً .
وقد يكون المطر ولا تنبت الأرض شيئاً ، وقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( ليس السنة أن لا تمطروا ، إنما السنة أن تمطروا ولا تنبت الأرض شيئاً ) ، يعني قد تنزل أمطار كثيرة ولكن لا تنبت الأرض شيئاً ، فهنا المطر لم يكن نافعاً ، لأن الجدب ما زال باقياً .
فلذلك ينبغي للإنسان إذا نزل المطر أن يقول : ( اللهم صيباً نافعاً )، يعني اللهم اجعله صيباً نافعاً ، وأما قراءة القرآن عند نزول المطر فليست بسنة ، نعم.
الشيخ : قراءة القرآن ليست مشروعة عند المطر ، بل هي مشروعة في كل وقت ، لكن الذي يشرع عند نزول المطر أن يقول : ( اللهم صيباً نافعاً )، يعني : اللهم اجعله صيباً نافعاً ، وذلك لأن المطر قد يكون نافعاً ، وقد يكون غير نافع ، وقد يكون ضاراً .
فالمطر قد يكون ضارا إذا حصل به تهدم البيوت وغرق الزروع وهلاك المواشي ، هذا ضرر ، وقد أرسل الله تعالى الطوفان على قوم نوح ، وأرسله على أهل سبأ انتقاماً .
وقد يكون المطر ولا تنبت الأرض شيئاً ، وقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( ليس السنة أن لا تمطروا ، إنما السنة أن تمطروا ولا تنبت الأرض شيئاً ) ، يعني قد تنزل أمطار كثيرة ولكن لا تنبت الأرض شيئاً ، فهنا المطر لم يكن نافعاً ، لأن الجدب ما زال باقياً .
فلذلك ينبغي للإنسان إذا نزل المطر أن يقول : ( اللهم صيباً نافعاً )، يعني اللهم اجعله صيباً نافعاً ، وأما قراءة القرآن عند نزول المطر فليست بسنة ، نعم.