امرأة كثيرا ما تجلس في مجالس النساء و كثيرا ما يحصل في هذه المجالس من الغيبة و الاحتقار و هي أيضا تتضايق من هذا الشيء و لا تريده و لكنها لا تستطيع تغيير هذا المنكر و لا حتى القيام من المجلس فهل تعتبر في هذه الحالة شريكة لهن في الإثم علما بأنها كارهة لهذا الفعل و ما العمل في مثل هذه الحالة ؟ حفظ
السائل : امرأة كثيراً ما تجلس في مجالس النساء ، وكثيراً ما يحصل في هذه المجالس من الغيبة والاحتقار ، وأنا أيضاً أتضايق من هذا الشئ ولا أريده ، ولكنني لا أستطيع أن أغير من هذا المنكر ولا حتى القيام من المجلس الذي أنا فيه ، فهل أعتبر في مثل هذه الحالة شريكة لهم في الإثم مع أنني أكره ذلك في داخلي وأتضايق منه ، ولكنني لا أستطيع عمل شيء سوى ذلك ، ما العمل في مثل هذه الحالة أرجو نصحي وتوجيهي يا فضيلة الشيخ ؟
الشيخ : نعم ، العمل في هذه الحالة أن تقوم من المجلس ، ولا يحل لها أن تبقى حتى ولو كانت كارهةً ذلك بقلبها ، فالواجب عليها أن تخرج من المجلس لأنه لا مكره لها .
أما لو أنها إذا هددت وقيل لها إذا قمتي من المجلس فسنضربك والمهدد يقدر أن يفعل ذلك ، فحينئذٍ تكون مرغمةً على البقاء فلا حرج عليها .
الشيخ : نعم ، العمل في هذه الحالة أن تقوم من المجلس ، ولا يحل لها أن تبقى حتى ولو كانت كارهةً ذلك بقلبها ، فالواجب عليها أن تخرج من المجلس لأنه لا مكره لها .
أما لو أنها إذا هددت وقيل لها إذا قمتي من المجلس فسنضربك والمهدد يقدر أن يفعل ذلك ، فحينئذٍ تكون مرغمةً على البقاء فلا حرج عليها .