قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ماء زمزم لما شرب له ) فهل هو لأول نية عند أول شرب له و هل يجوز للإنسان أن يجمع عدة نوايا عند أول شربة له ؟ حفظ
السائل : يقول في سؤاله الأول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ماء زمزم لما شرب له ) ، فهل هو لأول نية عند أول شرب له ؟ وهل يجوز أن يجمع الإنسان عدة نوايا عند أول شربةٍ له ؟.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين .
هذا الحديث إسناده حسن ، ولكن ما معنى قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( ماء زمزم لما شرب له ) ، هل المراد العموم ؟ وأن الإنسان إن شربه لعطشٍ صار ريان ، أو لجوعٍ صار شبعان ، أو لجهلٍ صار عالماً ، أو لمرضٍ شفي أو ما أشبه ذلك ، أو يقال إنه لما شرب له فيما يتعلق بالأكل والشرب ، بمعنى إن شربته لعطش رويت ولجوعٍ شبعت دون غيرها ؟.
هذا الحديث فيه احتمال لهذا ولهذا ، ولكن الإنسان يشربه إتباعاً لسنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وفي إتباع سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الخير كله ، نعم .