في حديث الرسول صلى الله عليه و سلم إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له هل الدعاء و الترحم و الاستغفار يصل ثوابه إلى روح الميت إذا كان قريبا و ماهو توجيهكم لمن يأخذ أجرة و مال مقابل القراءة للقرآن ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ ، في حديث الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) ، هل الدعاء والترحم والاستغفار يصل أجره إلى روح الميت إذا كان أخ أو قريب ؟ وما هو توجيهكم لمن يأخذ أجرة ومال مقابل القراءة للقرآن ؟.
الشيخ : نعم ، أما الأول فنعم ، الدعاء يصل إلى الميت والأفضل أن نعبر إلى الميت لا إلى روح الميت ، بل نقول إلى الميت كما قال عليه الصلاة والسلام : ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) ، أي للميت .
وأما استئجار من يقرأ القرآن للميت فهذه أجرة باطلة ، وليس فيها ثواب للقارئ ، وإذا لم يكن فيها ثواب للقارئ فإنه لن يصل الميت منها شيء ، وما يفعله بعض الناس من استجلاب قارئ يقرأ بأجرة عند موت الإنسان فهذا باطل لا أصل له في الشريعة .
ثم هذه القراءة لا تنفع الميت لأنه ليس فيها ثواب ، وليس فيها إلا إضاعة المال إما على التركة وإما على حساب الآخرين ، نعم.
الشيخ : نعم ، أما الأول فنعم ، الدعاء يصل إلى الميت والأفضل أن نعبر إلى الميت لا إلى روح الميت ، بل نقول إلى الميت كما قال عليه الصلاة والسلام : ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) ، أي للميت .
وأما استئجار من يقرأ القرآن للميت فهذه أجرة باطلة ، وليس فيها ثواب للقارئ ، وإذا لم يكن فيها ثواب للقارئ فإنه لن يصل الميت منها شيء ، وما يفعله بعض الناس من استجلاب قارئ يقرأ بأجرة عند موت الإنسان فهذا باطل لا أصل له في الشريعة .
ثم هذه القراءة لا تنفع الميت لأنه ليس فيها ثواب ، وليس فيها إلا إضاعة المال إما على التركة وإما على حساب الآخرين ، نعم.