يقول النبي صلى الله عليه و سلم ( من تشبه بقوم فهو منهم ) و لكن ألبستنا من الكفار غالبا و متاع البيت أيضا فما العمل في هذا ؟ حفظ
السائل : تقول يا فضيلة الشيخ يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي ما معناه : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) ، السؤال : بأن الأمر قد بلغ حداً كبيرا ، فألبستنا من الكفار غالباً ، ومتاع البيت أيضاً ، فما العمل في هذا ؟.
الشيخ : المراد بالتشبه أن يفعل الإنسان شيئاً خاصاً بالكفار ، بمعنى أن من رآه ظن أنه كافر لأن حليته ولباسه حلية الكافر ولباسه ، وليس كل ما فعل الكفار يكون تشبهاً إذا فعلناه ، وليس كل الأطعمة التي يصنعها الكفار يكون تشبها إذا أكلناها ، المراد بالتشبه أن يفعل ما يختص به الكافر ، ( فمن تشبه بقوم فهو منهم ).
ولهذا لما كان لبس الرجل للبنطلون تشبها بالكفار لأن المسلمين ما كانوا يلبسونه ، ثم شاع وانتشر وصار غير خاص بالكفار ، صار لبسه جائزاً للرجال .
وأما النساء فمعلوم أنه لا يجوز لهن لبس البنطلون ، ولو عند الزوج لأن ذلك من باب التشبه بالرجال .
الشيخ : المراد بالتشبه أن يفعل الإنسان شيئاً خاصاً بالكفار ، بمعنى أن من رآه ظن أنه كافر لأن حليته ولباسه حلية الكافر ولباسه ، وليس كل ما فعل الكفار يكون تشبهاً إذا فعلناه ، وليس كل الأطعمة التي يصنعها الكفار يكون تشبها إذا أكلناها ، المراد بالتشبه أن يفعل ما يختص به الكافر ، ( فمن تشبه بقوم فهو منهم ).
ولهذا لما كان لبس الرجل للبنطلون تشبها بالكفار لأن المسلمين ما كانوا يلبسونه ، ثم شاع وانتشر وصار غير خاص بالكفار ، صار لبسه جائزاً للرجال .
وأما النساء فمعلوم أنه لا يجوز لهن لبس البنطلون ، ولو عند الزوج لأن ذلك من باب التشبه بالرجال .