أنا ممن اضطرته الظروف الزوجية على جلب عاملة منزلية لرعاية الأطفال أثناء غيابنا و هذه العاملة مسلمة غير أنني كثيرا ما أراها كاشفة الوجه رغم محاولاتي أن أتجنبها قدر الإمكان و ذلك بسبب صغر المنزل فهل علي إثم في ترك الأطفال مع هذه المرأة وهل علي إثم في رؤية هذه المرأة و هي كاشفة لوجهها ؟ حفظ
السائل : أنا ممن اضطرته الظروف وظروف الزوجة على جلب عاملة منزلية لرعاية الأطفال أثناء غيابنا ، وهذه العاملة مسلمة والحمد لله ، غير أنني كثيراً ما أراها كاشفة الوجه رغم محاولاتي أن أتجنبها قدر الإمكان ، وذلك بسبب صغر المنزل ، علماً بأنني مضطر لوجودها لرعاية الأطفال ، فهل علي إثم في ترك الأطفال مع هذه المرأة ؟ وهل علي إثم في رؤية هذه المرأة وهي كاشفة لوجهها ؟.
الشيخ : أولاً : أشير على إخواني المواطنين ألا يجلبوا الخدم إلى البلاد ، لأن هذا يؤدي إلى مفاسد في بعض الأحيان ، ويؤدي إلى أن المرأة ربة البيت لا تشتغل بالبيت تبقى يدها على خدها ، ويستولي عليها الهواجس والهموم ، ولا يتحرك البدن تحركاً يوجب النشاط ، تجد ربة البيت نائمة ليلاً ونهاراً والخادم تشتغل ، لماذا ؟. وكون المرأة تشتغل بنفسها وتحرك دمها وأعصابها أولى بكثير.
ثانياً : أنه حصل مفاسد عظيمة من هؤلاء الخدم ، فكم سمعنا من رجل مستقيم كبير السن أغواه الشيطان ، فحصل ما حصل من الفاحشة بينه وبين الخادمة .
ثالثاً : بعض الخدم حصل منهن اعتداء بوضع السحر إما في المأكول أو في المشروب أو نحو ذلك ، وهذا خطر ، لأن هؤلاء الخدم إذا أغضبها رب البيت فقد تكيد له ولو في آخر لحظة .
لذلك بالدرجة الأولى أنصح إخواننا المواطنين محذراً من جلب الخادمات لا يجلبوهن ، فإذا دعت الضرورة إلى هذا فلابد من المحرم ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : (( لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم )) ، هذه امرأة لابد لها من محرم زوج أو قريب ، أما أن تأتي بلا محرم فهي على خطر ، وأهل البيت على خطر ، لاسيما إذا كان في البيت شباب ، وكان الأبوان عندهما غفلة فالمسألة خطيرة .
ثم إذا جاء الزوج وامرأته ذهبت لتعلم وتدرس ، وليس في البيت إلا هذه الخادمة يكون قد خلا بها : ( وما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ) .
لذلك نرى ألا تستجلب الخادم إلا بشرطين ، الشرط الأول : الضرورة ، والشرط الثاني : وجود المحرم .
أما نظر الإنسان إلى وجهها فهي مثل غيرها لا يحل له أن ينظر إليها وهي غير محرم له ، له النظرة الأولى ، إذا دخل البيت وهي كاشفة الوجه ولم تعلم به ، فهنا يصرف بصره وتتغطى المرأة وينتهي الإشكال ، وأما أن تبقى كاشفة وجهها تأتي له بالشاي والفطور والعشاء والغداء وهي كاشفة ، لاسيما إن كانت شابة وجميلة ، فالشيطان لابد أن يحرك الساكن .
الشيخ : أولاً : أشير على إخواني المواطنين ألا يجلبوا الخدم إلى البلاد ، لأن هذا يؤدي إلى مفاسد في بعض الأحيان ، ويؤدي إلى أن المرأة ربة البيت لا تشتغل بالبيت تبقى يدها على خدها ، ويستولي عليها الهواجس والهموم ، ولا يتحرك البدن تحركاً يوجب النشاط ، تجد ربة البيت نائمة ليلاً ونهاراً والخادم تشتغل ، لماذا ؟. وكون المرأة تشتغل بنفسها وتحرك دمها وأعصابها أولى بكثير.
ثانياً : أنه حصل مفاسد عظيمة من هؤلاء الخدم ، فكم سمعنا من رجل مستقيم كبير السن أغواه الشيطان ، فحصل ما حصل من الفاحشة بينه وبين الخادمة .
ثالثاً : بعض الخدم حصل منهن اعتداء بوضع السحر إما في المأكول أو في المشروب أو نحو ذلك ، وهذا خطر ، لأن هؤلاء الخدم إذا أغضبها رب البيت فقد تكيد له ولو في آخر لحظة .
لذلك بالدرجة الأولى أنصح إخواننا المواطنين محذراً من جلب الخادمات لا يجلبوهن ، فإذا دعت الضرورة إلى هذا فلابد من المحرم ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : (( لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم )) ، هذه امرأة لابد لها من محرم زوج أو قريب ، أما أن تأتي بلا محرم فهي على خطر ، وأهل البيت على خطر ، لاسيما إذا كان في البيت شباب ، وكان الأبوان عندهما غفلة فالمسألة خطيرة .
ثم إذا جاء الزوج وامرأته ذهبت لتعلم وتدرس ، وليس في البيت إلا هذه الخادمة يكون قد خلا بها : ( وما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ) .
لذلك نرى ألا تستجلب الخادم إلا بشرطين ، الشرط الأول : الضرورة ، والشرط الثاني : وجود المحرم .
أما نظر الإنسان إلى وجهها فهي مثل غيرها لا يحل له أن ينظر إليها وهي غير محرم له ، له النظرة الأولى ، إذا دخل البيت وهي كاشفة الوجه ولم تعلم به ، فهنا يصرف بصره وتتغطى المرأة وينتهي الإشكال ، وأما أن تبقى كاشفة وجهها تأتي له بالشاي والفطور والعشاء والغداء وهي كاشفة ، لاسيما إن كانت شابة وجميلة ، فالشيطان لابد أن يحرك الساكن .