أنا مقيم بالطائف و أعمل في السوق في محل لبس نسائي و في بعض هذه الملابس صور و أنا أعمل تحت كفالة المحل و أنا كاره لهذه الصور و مضطر أن أبيع هذه الملابس فهل علي إثم علما أنني لا أقدر أن أعمل غير هذا العمل ؟ حفظ
السائل : أنا مقيم في الطائف ، وأعمل في السوق في محل لبس نسائي ، وفي بعض هذه الملابس صور ، وأنا أعمل تحت كفالة المحل ، وأنا كاره لهذه الصور ومضطر أن أبيع هذه الملابس ، هل علي إثم ؟.
مع العلم بأنني لا أقدر أن أعمل غير هذا العمل ، نرجو التوضيح في ذلك .
الشيخ : أقول : إني أوجه النصيحة لصاحب المحل ، ألا يورد من الملابس ما ينافي الحشمة أو الألبسة المشروعة ، وألا يورد ما فيه الصور حتى ولو كان للصغار ، أنصحه وأؤكد عليه ، وأخبره بأن كل بيع محرم فكسبه حرام .
وإذا كان يأكل الحرام وتغذى بدنه به كان حرياً ألا تقبل دعوته ، كما قال النبي صلى الله سلم حين ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب! يا رب! ومطعمه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام ، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( فأنى يستجاب لذلك ) .
وكيف يرضى المؤمن أن يأكل الحرام ، وأن يغذي به نفسه وأهله وأولاده ، فليتق الله ، ولا يورد هذه الأشياء .
وأما بالنسبة للعامل فلا يحل له أن يبيع ما كان محرماً بيعه ، لأن كل من أعان على محرم فهو آثم ، قال الله تعالى : (( ولا تعاونوا على الاثم والعدوان )) ، ولما كان الربا من أشد الكبائر وأعظمها ما عدا الشرك : ( لعن النبي صلى الله عليه وسلم آكل الربا ، وموكله ، وشاهديه وكاتبه ، وقال : هم سواء ) .
مع العلم بأنني لا أقدر أن أعمل غير هذا العمل ، نرجو التوضيح في ذلك .
الشيخ : أقول : إني أوجه النصيحة لصاحب المحل ، ألا يورد من الملابس ما ينافي الحشمة أو الألبسة المشروعة ، وألا يورد ما فيه الصور حتى ولو كان للصغار ، أنصحه وأؤكد عليه ، وأخبره بأن كل بيع محرم فكسبه حرام .
وإذا كان يأكل الحرام وتغذى بدنه به كان حرياً ألا تقبل دعوته ، كما قال النبي صلى الله سلم حين ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب! يا رب! ومطعمه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام ، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( فأنى يستجاب لذلك ) .
وكيف يرضى المؤمن أن يأكل الحرام ، وأن يغذي به نفسه وأهله وأولاده ، فليتق الله ، ولا يورد هذه الأشياء .
وأما بالنسبة للعامل فلا يحل له أن يبيع ما كان محرماً بيعه ، لأن كل من أعان على محرم فهو آثم ، قال الله تعالى : (( ولا تعاونوا على الاثم والعدوان )) ، ولما كان الربا من أشد الكبائر وأعظمها ما عدا الشرك : ( لعن النبي صلى الله عليه وسلم آكل الربا ، وموكله ، وشاهديه وكاتبه ، وقال : هم سواء ) .