تذكر السائلة بأنها عصبية وكثيرة القلق ولا تستطيع الصبر على أتفه الأمور بل تقول ربما لا أملك مثقال ذرة من الصبر وكثيرة الشكوى من المرض مع علمي بأن هذا ليس في مصلحتي وأعلم بأن الشكوى تكون لله عز وجل فما نصيحتكم لي يافضيلة الشيخ .؟ حفظ
السائل : جزاكم الله خيرا هذه سائلة من الجزائر بعثت في هذا السؤال تذكر ، تذكر بأنها عصبية وكثيرة القلق ، ولا تستطيع الصبر على أتفه الأمور ، بل تقول : ربما لا أملك مثقال ذرة من الصبر ، وكثيرة الشكوى من المرض ، مع علمي بأن هذا ليس في مصلحتي ، وأعلم بأن الشكوى تكون لله عز وجل ، فما نصيحتكم لي يا فضيلة الشيخ ؟.
الشيخ : نصيحتي لها ولأمثالها أن يكثروا من ذكر الله عز وجل ، فإن بذكر الله تطمئن القلوب ، وأن يبتعدوا عن الأوهام والتخيلات ، وألا ييئسوا من روح الله ، ولا يقنطوا من رحمة الله ، وأن يحاولوا أن تكون صدورهم دائماً منشرحة ، وأن يتناسوا ما يحصل لهم من نكبات .
فإن مثل هذه الأمور كلها سبب في زوال القلق ، ومن أهم ذلك أيضاً أن يعلم أن ما أصابه فإنه بقضاء الله وقدره ، وأن لله تعالى أن يفعل في خلقه ما شاء ، لأنه عز وجل لا يفعل شيئاً إلا لحكمة عظيمة.
الشيخ : نصيحتي لها ولأمثالها أن يكثروا من ذكر الله عز وجل ، فإن بذكر الله تطمئن القلوب ، وأن يبتعدوا عن الأوهام والتخيلات ، وألا ييئسوا من روح الله ، ولا يقنطوا من رحمة الله ، وأن يحاولوا أن تكون صدورهم دائماً منشرحة ، وأن يتناسوا ما يحصل لهم من نكبات .
فإن مثل هذه الأمور كلها سبب في زوال القلق ، ومن أهم ذلك أيضاً أن يعلم أن ما أصابه فإنه بقضاء الله وقدره ، وأن لله تعالى أن يفعل في خلقه ما شاء ، لأنه عز وجل لا يفعل شيئاً إلا لحكمة عظيمة.