البعض من الناس بعد صلاة الفريضة يدعو و في نهاية الدعاء يقول : الفاتحة إلى روح سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و يمسح وجهه و يقرأ الفاتحة و كذلك يقرأ الفاتحة لأمواته و أموات المسلمين فما توجيهكم ؟ حفظ
السائل : هناك بعض الناس بعد صلاة الفريضة يدعو ، وفي نهاية الدعاء يقول : الفاتحة إلى روح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، ويمسح وجهه ويقرأ الفاتحة ، وكذلك يقرأ الفاتحة لأمواته وأموات المسلمين ، فما توجيه فضيلتكم ؟.
الشيخ : توجيهنا لهؤلاء أن يلتزموا بالسنة ، والسنة بعد صلاة الفريضة التسبيح والتكبير والتهليل ، كما كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يفعل وكما أمر بذلك .
وأما الدعاء جماعة ثم قراءة الفاتحة فهذا بدعة ، فهذه سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهدي أصحابه ليس فيها ذلك أبداً ، وهم أعلم منا بشريعة الله ، وهم أعمق منا إيماناً ، وهم أقوى منا محبة لله ورسوله ، وهم قدوتنا كما قال عز وجل : (( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم )) .
فعلينا أن نرجع إلى ما سلف من عمل الصحابة رضي الله عنهم ، في عهد نبيهم صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبعده ، فإنهم خير القرون ، وأفضل الأمة ، وليس لنا أن نبتدع في دين الله تعالى ما ليس منه ، بل إن بدعتا لا تزيدنا من الله إلا بعداً والعياذ بالله ، لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( كل بدعة ضلالة ) ، وماذا بعد الحق إلا الضلال.
الشيخ : توجيهنا لهؤلاء أن يلتزموا بالسنة ، والسنة بعد صلاة الفريضة التسبيح والتكبير والتهليل ، كما كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يفعل وكما أمر بذلك .
وأما الدعاء جماعة ثم قراءة الفاتحة فهذا بدعة ، فهذه سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهدي أصحابه ليس فيها ذلك أبداً ، وهم أعلم منا بشريعة الله ، وهم أعمق منا إيماناً ، وهم أقوى منا محبة لله ورسوله ، وهم قدوتنا كما قال عز وجل : (( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم )) .
فعلينا أن نرجع إلى ما سلف من عمل الصحابة رضي الله عنهم ، في عهد نبيهم صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبعده ، فإنهم خير القرون ، وأفضل الأمة ، وليس لنا أن نبتدع في دين الله تعالى ما ليس منه ، بل إن بدعتا لا تزيدنا من الله إلا بعداً والعياذ بالله ، لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( كل بدعة ضلالة ) ، وماذا بعد الحق إلا الضلال.