ما الحكم في أن بعض الناس إذا مات الميت قام الذين خلفه بأخذ ماله كله و يعطون الأبناء المال و لا يعطون البنات بحجة أن البنات لا يطالبن بهذا المال نرجو التوجيه ؟ حفظ
السائل : ما الحكم فضيلة الشيخ في أن بعض الناس إذا مات الميت قام الذين خلفه بأخذ ماله كله ، ويعطون الأبناء من هذا المال ، ولا يعطون البنات بحجة أن البنات لا يطالبن بهذا المال ، أرجو التوجيه في هذا الأمر ؟.
الشيخ : هذا محرم ، بل من كبائر الذنوب والعياذ بالله ، لأن الله تعالى لما ذكر الميراث ، ميراث الزوجين والإخوة من الأم وهم أبعد من الفروع والأصول ، قال : (( تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم ، ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين )) ، فبين أن هذه حدود الله ، وأن من تعدى حدود الله وعصى الله ورسوله يدخله ناراً خالداً فيها ، فعلى المؤمن أن يعطي كل ذي حق حقه من الإرث ، سواء كانوا رجالاً أو نساءً .
فإذا مات الإنسان عن ولدين وبنت وجب أن تعطى البنت خمس المال ، وأربعة أخماس للابنين لكل واحد خمسان ، لقول الله تعالى : (( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين )) .
وهذه العادات والتقاليد عادات باطلة جاهلية لا يحل لأحد أن يقدمها على شريعة الله أبداً ، والواجب أن يعطى كل ذي حق حقه ، وأن ترفع القضية إلى القاضي ، حتى يحكم فيها بشريعة الله ، فتزول هذه العادة الجاهلية الجائرة الباطلة.
الشيخ : هذا محرم ، بل من كبائر الذنوب والعياذ بالله ، لأن الله تعالى لما ذكر الميراث ، ميراث الزوجين والإخوة من الأم وهم أبعد من الفروع والأصول ، قال : (( تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم ، ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين )) ، فبين أن هذه حدود الله ، وأن من تعدى حدود الله وعصى الله ورسوله يدخله ناراً خالداً فيها ، فعلى المؤمن أن يعطي كل ذي حق حقه من الإرث ، سواء كانوا رجالاً أو نساءً .
فإذا مات الإنسان عن ولدين وبنت وجب أن تعطى البنت خمس المال ، وأربعة أخماس للابنين لكل واحد خمسان ، لقول الله تعالى : (( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين )) .
وهذه العادات والتقاليد عادات باطلة جاهلية لا يحل لأحد أن يقدمها على شريعة الله أبداً ، والواجب أن يعطى كل ذي حق حقه ، وأن ترفع القضية إلى القاضي ، حتى يحكم فيها بشريعة الله ، فتزول هذه العادة الجاهلية الجائرة الباطلة.