يوجد في قريتنا إمام مسجد يدعو الناس إلى الاستغاثة بغير الله من الأموات و يعتقد ذلك من الأمور التي تقرب الناس إلى الله تعالى فما حكم الإسلام في هذا الرجل و ما حكم الصلاة خلفه ؟ حفظ
السائل : يقول يوجد في قريتنا إمام مسجد يدعو الناس إلى الاستغاثة بغير الله من الأموات ، ويعتقد ذلك من الأمور التي تقرب الناس إلى الله تعالى ، فما حكم الإسلام في نظركم في هذا الرجل ، وما حكم الصلاة خلف هذا ؟.
الشيخ : أقول إن هذا الرجل الذي يدعو إلى الاستغاثة بغير الله مشرك ، داع إلى الشر ، ولا يصح أن يكون إماماً للمسلمين ، ولا يصلى خلفه ، وعليه أن يتوب إلى الله عز وجل قبل أن يدركه الموت .
الاستغاثة لا تكون إلا بالله وحده ، وتكون الاستغاثة بحي قادر على أن ينقذ من استغاث به من الشدة ، كما في قول الله تبارك وتعالى : (( فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه )) . أما أن يستغيث بالأموات فهذا شرك أكبر مخرج عن الملة .
وإنني من هذا المنبر أدعو هذا الرجل إلى أن يتوب إلى الله عز وجل ، ويعلم أن الاستغاثة بالأموات لا تقرب إلى الله ، بل هي تبعد من الله عز وجل ، ومن استغاث بالأموات فهو داخل في قول الله تعالى : (( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار )) .
الشيخ : أقول إن هذا الرجل الذي يدعو إلى الاستغاثة بغير الله مشرك ، داع إلى الشر ، ولا يصح أن يكون إماماً للمسلمين ، ولا يصلى خلفه ، وعليه أن يتوب إلى الله عز وجل قبل أن يدركه الموت .
الاستغاثة لا تكون إلا بالله وحده ، وتكون الاستغاثة بحي قادر على أن ينقذ من استغاث به من الشدة ، كما في قول الله تبارك وتعالى : (( فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه )) . أما أن يستغيث بالأموات فهذا شرك أكبر مخرج عن الملة .
وإنني من هذا المنبر أدعو هذا الرجل إلى أن يتوب إلى الله عز وجل ، ويعلم أن الاستغاثة بالأموات لا تقرب إلى الله ، بل هي تبعد من الله عز وجل ، ومن استغاث بالأموات فهو داخل في قول الله تعالى : (( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار )) .