ماهو تفسير قوله تعالى ( و لن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء و لو حرصتم ..) فماهي الأمور الواجبة اتخاذها في العدل بين الزوجات و هل هناك أمور يجوز فيها تجاوز العدل بينهن برضاهن ؟ حفظ
السائل : يقول أسأل عن قوله تعالى في كتابه العزيز : (( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم )) ما هي الأمور الواجب اتخاذها في العدل بين الزوجات ، وهل هناك أمور يجوز فيها تجاوز العدل بينهن برضاهن ؟.
الشيخ : الواجب على الزوج إذا كان له عدة زوجات أن يقسم بينهن بالسوية ، فلا يفضل صغيرة على كبيرة ، ولا جميلة على غير جميلة ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( أنه من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل ) .
والعدل واجب في كل ما يستطيع ، لكن هناك أشياء لا يستطيعها ، وهي مسألة المودة ، فإن المودة لا يستطيع الإنسان التحكم فيها بل هي في القلب ، إنما يستطيع الإنسان أن يقسم بين الزوجات ويعدل في الأمر الظاهر كالمبيت والنفقة وما أشبه ذلك.
الشيخ : الواجب على الزوج إذا كان له عدة زوجات أن يقسم بينهن بالسوية ، فلا يفضل صغيرة على كبيرة ، ولا جميلة على غير جميلة ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( أنه من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل ) .
والعدل واجب في كل ما يستطيع ، لكن هناك أشياء لا يستطيعها ، وهي مسألة المودة ، فإن المودة لا يستطيع الإنسان التحكم فيها بل هي في القلب ، إنما يستطيع الإنسان أن يقسم بين الزوجات ويعدل في الأمر الظاهر كالمبيت والنفقة وما أشبه ذلك.