حدثونا عن آداب الدعاء و ماهي أوقات الإستجابة و ماهي موانع الدعاء ؟ حفظ
السائل : حدثونا عن آداب الدعاء ، وما هي أوقات الاستجابة ، وما موانع الدعاء ؟.
الشيخ : من آداب الدعاء وهو أهمها :
أن يخلص الإنسان في دعائه لله عز وجل ، وأن يعلم أن الله على كل شيء قدير، أن الأمر بيده ، وأنه إذا أراد شيئاً قال له كن فيكون.
ثانياً : أن يحسن الظن بالله تبارك وتعالى، وأن الله سيجيب دعاءه ، ولا يستحسر فيقول : دعوت ودعوت فلم يستجب لي.
ثالثاً : أن يحرص على الأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فإنها خير الدعاء وأجمعه وأنفعه.
رابعاً : أن يرفع يديه إلى الله عز وجل ، في غير المواضع التي وردت السنة بعدم الرفع فيها ، فإنه لا يرفع يديه فيها .
خامساً : أن يبدأ بالثناء على الله عز وجل ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأن هذا من أسباب إجابة الدعاء .
أما موانع إجابة الدعاء :
فمنها : أن يدعو الإنسان ربه وهو شاك متردد .
ومنها : أن يكون معتدياً في دعائه ، فإن الله تعالى لا يحب المعتدين ولا يجيب دعاءهم .
ثالثاً : أن يكون آكلا للحرام لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً ، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ، فقال تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم وشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون )) ، وقال تعالى : (( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا )) ، ثم ذكر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب، ومطعمه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك ) .
أما مواطن إجابة الدعاء ، فمنها :
السجود ، فقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( أما السجود فأكثروا فيه من الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم ) . وقال : ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ) .
ومنها : الدعاء في التشهد بعد التشهد الأخير ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما ذكر التشهد ، قال : ( ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه ).
ومنها : الدعاء في آخر الليل ، فإن الله تعالي ينزل جل وعلا إلى السماء الدنيا ، فيقول : ( من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له ).
ومنها : الدعاء بين الأذان والإقامة ، فإنه لا يرد.
ومنها : الاضطرار فإن الله تبارك وتعالى لا يرد دعوة المضطر. كما قال تعالى : (( أمن يجب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء )) .
ومنها : الظلم ، فإن المظلوم لا ترد دعوته ، لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لـمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن ، وأمره أن يأخذ الزكاة : ( إياك وكرائم أموالهم ، واتق دعوة المظلوم ، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ) .
الشيخ : من آداب الدعاء وهو أهمها :
أن يخلص الإنسان في دعائه لله عز وجل ، وأن يعلم أن الله على كل شيء قدير، أن الأمر بيده ، وأنه إذا أراد شيئاً قال له كن فيكون.
ثانياً : أن يحسن الظن بالله تبارك وتعالى، وأن الله سيجيب دعاءه ، ولا يستحسر فيقول : دعوت ودعوت فلم يستجب لي.
ثالثاً : أن يحرص على الأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فإنها خير الدعاء وأجمعه وأنفعه.
رابعاً : أن يرفع يديه إلى الله عز وجل ، في غير المواضع التي وردت السنة بعدم الرفع فيها ، فإنه لا يرفع يديه فيها .
خامساً : أن يبدأ بالثناء على الله عز وجل ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأن هذا من أسباب إجابة الدعاء .
أما موانع إجابة الدعاء :
فمنها : أن يدعو الإنسان ربه وهو شاك متردد .
ومنها : أن يكون معتدياً في دعائه ، فإن الله تعالى لا يحب المعتدين ولا يجيب دعاءهم .
ثالثاً : أن يكون آكلا للحرام لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً ، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ، فقال تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم وشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون )) ، وقال تعالى : (( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا )) ، ثم ذكر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب، ومطعمه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك ) .
أما مواطن إجابة الدعاء ، فمنها :
السجود ، فقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( أما السجود فأكثروا فيه من الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم ) . وقال : ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ) .
ومنها : الدعاء في التشهد بعد التشهد الأخير ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما ذكر التشهد ، قال : ( ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه ).
ومنها : الدعاء في آخر الليل ، فإن الله تعالي ينزل جل وعلا إلى السماء الدنيا ، فيقول : ( من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له ).
ومنها : الدعاء بين الأذان والإقامة ، فإنه لا يرد.
ومنها : الاضطرار فإن الله تبارك وتعالى لا يرد دعوة المضطر. كما قال تعالى : (( أمن يجب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء )) .
ومنها : الظلم ، فإن المظلوم لا ترد دعوته ، لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لـمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن ، وأمره أن يأخذ الزكاة : ( إياك وكرائم أموالهم ، واتق دعوة المظلوم ، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ) .