ما حكم صيام اليوم الثامن من رجب و السابع و العشرين من نفس الشهر ؟ حفظ
السائل : ما حكم صيام الثامن من رجب والسابع والعشرين من نفس الشهر ؟.
الشيخ : تخصيص هذه الأيام بالصوم بدعة ، فما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم يوم الثامن أو السابع والعشرين ولا أمر به ولا أقره ، فيكون من البدع .
وقد يقول قائل : كل شيء عندكم بدعة ؟.
وجوابنا عليه : حاشا والله ، إنما نقصد البدعة في الدين ، وكل شيء تعبد الإنسان به لله عز وجل بدون دليل من الكتاب والسنة فهو بدعة ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، وإياكم ومحدثات الأمور ) .
فالمراد البدعة في الدين الذي يتقرب به الإنسان لله عز وجل من عقيدة أو قول أو فعل ، فهذا بدعة وضلالة ، أما البدع فيما يتعلق بأمور الدنيا فكل شيء نافع من أمور الدنيا وإن لم يكن موجوداً من قبل ، فإننا لا نقول إنه بدعة ، بل نحث عليه إذا كان نافعاً ، وننهى عنه إذا كان ضاراً.
الشيخ : تخصيص هذه الأيام بالصوم بدعة ، فما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم يوم الثامن أو السابع والعشرين ولا أمر به ولا أقره ، فيكون من البدع .
وقد يقول قائل : كل شيء عندكم بدعة ؟.
وجوابنا عليه : حاشا والله ، إنما نقصد البدعة في الدين ، وكل شيء تعبد الإنسان به لله عز وجل بدون دليل من الكتاب والسنة فهو بدعة ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، وإياكم ومحدثات الأمور ) .
فالمراد البدعة في الدين الذي يتقرب به الإنسان لله عز وجل من عقيدة أو قول أو فعل ، فهذا بدعة وضلالة ، أما البدع فيما يتعلق بأمور الدنيا فكل شيء نافع من أمور الدنيا وإن لم يكن موجوداً من قبل ، فإننا لا نقول إنه بدعة ، بل نحث عليه إذا كان نافعاً ، وننهى عنه إذا كان ضاراً.