إذا سلم عليك شخص و الإمام يخطب و مد لك يده هل تصافحه لأنك تجد حرجا كبيرا إذا لم تسلم عليه ؟ حفظ
السائل : في سؤاله الثاني يقول : إذا سلم عليك الشخص والإمام يخطب ومد يده لك هل تصافحه ، لأنك تجد حرجاً كبيراً لو ما تسلم عليه ؟.
الشيخ : نعم لك طريقان ، الأول : أن تصافحه بدون كلام .
والثاني : أن تشير إليه لأن الواجب الاستماع للخطبة ، وأنت انظر الرجل فمن الناس من لا يهتم إذا أشرت إليه أنه لا سلام في الخطبة ، ويعرف نفسه ويكف ، ومن الناس من يكون في خاطره . فإن كان من النوع الأول كفى الإشارة ، وإن كان من الثاني فمد يدك إليه بدون أن تنطق .
والكلام يوم الجمعة والإمام يخطب محرم ، حتى إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم شبهه بالحمار يحمل أسفارا ً، فقال : ( الذي يتكلم يوم الجمعة والإمام يخطب كمثل الحمار يحمل أسفاراً ، والذي يقول له : أنصت ، ليست له جمعة ) .
والمعنى يقتضي هذا ، لأننا لو أبحنا لكل إنسان أن يتكلم ضاعت فائدة الخطبة مع أن الخطبة واجبة والسعي إليها واجب ، كما قال الله عز وجل : (( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي إلى الصلاة من يوم الجمعة فاسعو إلى ذكر الله وذروا البيع )) .
الشيخ : نعم لك طريقان ، الأول : أن تصافحه بدون كلام .
والثاني : أن تشير إليه لأن الواجب الاستماع للخطبة ، وأنت انظر الرجل فمن الناس من لا يهتم إذا أشرت إليه أنه لا سلام في الخطبة ، ويعرف نفسه ويكف ، ومن الناس من يكون في خاطره . فإن كان من النوع الأول كفى الإشارة ، وإن كان من الثاني فمد يدك إليه بدون أن تنطق .
والكلام يوم الجمعة والإمام يخطب محرم ، حتى إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم شبهه بالحمار يحمل أسفارا ً، فقال : ( الذي يتكلم يوم الجمعة والإمام يخطب كمثل الحمار يحمل أسفاراً ، والذي يقول له : أنصت ، ليست له جمعة ) .
والمعنى يقتضي هذا ، لأننا لو أبحنا لكل إنسان أن يتكلم ضاعت فائدة الخطبة مع أن الخطبة واجبة والسعي إليها واجب ، كما قال الله عز وجل : (( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي إلى الصلاة من يوم الجمعة فاسعو إلى ذكر الله وذروا البيع )) .