ماهو تفسير قوله تعالى ( إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما و يحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله ) ؟ حفظ
السائل : سائل يستفسر عن الآية الكريمة في سورة التوبة يقول الله تبارك وتعالى : (( إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله )) ؟.
الشيخ : النسيء بمعنى التأخير ، كانت العرب في جاهليتها لتلاعبها كانت أحيانا تجعل المحرم صفراً ، وصفراً محرماً ، وشهر المحرم معروف أنه شهر لا يجوز فيه القتال ، فيكيفون هذا على رغبتهم ، إن كانت رغبتهم أن يقاتلوا في المحرم قاتلوا وأخروا تحريمه إلى صفر ، فأخروا التحريم إلى شهر آخر بعده ، يقول عز وجل إن هذا : (( زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله )) يعني : يأتوا بشهر واحد محرماً (( فيحلوا ما حرم الله )) .
وفي الآية الكريمة دليل على أن الكفر يزيد وينقص كالإيمان يزيد وينقص ، فالإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، والكفر يزيد بالسيئات الزائدة على أصل الكفر ، ولهذا يعاقب الكافر عليها - أي : على السيئات الزائدة على الكفر- كما قال الله تبارك وتعالى : (( كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر )) يعني يقولوا لهم : ما أدخلكم في النار (( قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين حتى أتانا اليقين )) ، وهذا دليل على أن لتركهم الصلاة وإطعام المسكين أثراً في تعذيبهم في سقر.
الشيخ : النسيء بمعنى التأخير ، كانت العرب في جاهليتها لتلاعبها كانت أحيانا تجعل المحرم صفراً ، وصفراً محرماً ، وشهر المحرم معروف أنه شهر لا يجوز فيه القتال ، فيكيفون هذا على رغبتهم ، إن كانت رغبتهم أن يقاتلوا في المحرم قاتلوا وأخروا تحريمه إلى صفر ، فأخروا التحريم إلى شهر آخر بعده ، يقول عز وجل إن هذا : (( زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله )) يعني : يأتوا بشهر واحد محرماً (( فيحلوا ما حرم الله )) .
وفي الآية الكريمة دليل على أن الكفر يزيد وينقص كالإيمان يزيد وينقص ، فالإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، والكفر يزيد بالسيئات الزائدة على أصل الكفر ، ولهذا يعاقب الكافر عليها - أي : على السيئات الزائدة على الكفر- كما قال الله تبارك وتعالى : (( كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر )) يعني يقولوا لهم : ما أدخلكم في النار (( قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين حتى أتانا اليقين )) ، وهذا دليل على أن لتركهم الصلاة وإطعام المسكين أثراً في تعذيبهم في سقر.