أصيبت والدتي بارتفاع ضغط في الدم فنتج عن ذلك شلل نصفي بحيث لا تستطيع أن تحرك أعضائها اليمنى و ضعفت ذاكرتها فأصبحت تنسى بعض الآيات القرآنية و كذلك الفاتحة و بعض الأذكار التي تقال في الصلاة و ثقل لسانها عن الكلام بحيث لا تستطيع التفوه بالكلمة إلا بعد جهد جهيد فما حكم صلاة والدتي إن تركت بعض الآيات أو الفاتحة و بعض الأذكار الواجبة في الصلاة بعد اجتهادها ؟ حفظ
السائل : يقول : أصيبت والدتي بارتفاع في ضغط الدم فنتج عن ذلك شلل نصفي بحيث إنها لا تستطيع أن تحرك أعضائها اليمنى ، وضعفت ذاكرتها فأصبحت تنسى بعض الآيات القرآنية وكذلك الفاتحة و، كذلك بعض الأذكار التي تقال في الصلاة ، وثقل لسانها عن الكلام فلا تستطيع التفوه بالكلمة إلا بعد جهد كبير ، فالسؤال : ما حكم صلاة والدتي إن تركت بعض الآيات أو الفاتحة أو بعض الأذكار الواجبة في الصلاة بعد اجتهادها ؟. مأجورين .
الشيخ : أقول إذا كانت لا تستطيع إلا هذا فهي معذورة ، لقول الله تعالى : (( فاتقوا الله ما استطعتم )) وقوله تعالى : (( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها )) .
لكن لتحرص غاية الحرص على أن تأتي بالفاتحة والأذكار الواجبة بقدر المستطاع ، ولو أن يكون عندها أحد يذكرها ، أما الشيء المستحب كقراءة ما زاد على الفاتحة ، وقراءة ما زاد على : سبحان ربي الأعلى ، في السجود، وسبحان ربي العظيم في الركوع وما أشبه ذلك ، أي : لا بأس بتركه.
الشيخ : أقول إذا كانت لا تستطيع إلا هذا فهي معذورة ، لقول الله تعالى : (( فاتقوا الله ما استطعتم )) وقوله تعالى : (( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها )) .
لكن لتحرص غاية الحرص على أن تأتي بالفاتحة والأذكار الواجبة بقدر المستطاع ، ولو أن يكون عندها أحد يذكرها ، أما الشيء المستحب كقراءة ما زاد على الفاتحة ، وقراءة ما زاد على : سبحان ربي الأعلى ، في السجود، وسبحان ربي العظيم في الركوع وما أشبه ذلك ، أي : لا بأس بتركه.