تأليف قلوب ( العوام ) على السنة من أجل الدعوة . حفظ
الشيخ : أنا إذا رآني الناس خليني كمان أحكي بصورة أوسع
السائل : نعم
الشيخ : الناس إذا رأوني أصلي يا ترى أكثر صلواتي أكون أنا فيها إمام أو غير إمام؟
السائل : لا شك غير إمام .
الشيخ : غير إمام ، إذا هنا المجال واسع لنبين السنة فلا أقنت مثلا فأنا أقوم و الحالة هذه ببيان السنة العملية من جهة و السنة القولية التوجيهية من جهة أخرى فإذا رآني أنا رجل أصلي دائما و أبدا أضع يدي على الصدر لكن شافني مرة و أنا مقتدي عامل هيك هذه تقضي على الأخرى ؟ لا .
السائل : ربما تؤلف قلوبهم أو كذا .
الشيخ : و هذه نتيجة طبيعية بلا شكّ و أنا قلت في بعض الأشرطة أن هذا الحديث وحده من جملة يعني الأسباب الشرعية التي تقضي على العصبية المذهبية
السائل : نعم
الشيخ : و بتؤلف بين قلوب المؤمنين و بلاش هذا حنفي و هذا شافعي و هذا سلفي و هذا خلفي و إلخ كلهم يصلون صلاة واحدة بيأتي حديث آخر ( يصلون بكم فإن أصابوا فلكم و لهم و إن أخطأوا فلكم و عليهم ) إذا الإنطلاق على أساس هذا المنهج هو حكمة بالغة فما تغن النذر .
السائل : إذا كان هناك يحضرني يا شيخنا أن بعض الأئمة في أفغانستان من طلاب العلم كانوا ينبهون المجاهدين بعدم تحريك الأصبع و بعدم التأمين مثلا و غير ذلك من أجل تأليف قلوب الإخوان فهل يا ترى على ما تفضلتم به من قول هل كانوا مصيبين في هذه المسألة ؟
الشيخ : و الله هذا يختلف من مكان إلى آخر هو نحو هذا الكلام يقوله ابن تيمية
السائل : نعم
الشيخ : ابن تيمية مثلا لا يرى الجهر بالبسملة لكن يقول إذا كان الإمام في قوم يرون الجهر بالبسملة سنة أو واجب فيجهر بها لكن أنا في هذه المسألة أقول شيئا لابد منه و هو أن الذي يريد أن يساير المقتدين كسياسة شرعية هذا ينبغي أن يمهد ببيانه للناس و إلا راح تنقلب القضية راح يصير هو المقتدي لكن لما يبين للناس تارة و تارة أو ما بين آونة و أخرى من السنة يا إخواننا كذا و صفة صلاة الرسول كذا و كذا إلخ ثم يرونه لما يصلي بمفرده إذا كان بالإمكان بيحرك أصبعه لكن لما يؤمّ ما يحرك بيعرفوا أن هذا الرجل مسلم و متعصب للسنة لكن يراعي الآخرين حتى يصيروا يعرفون قدر السنة توجيها و عملا فأنا أقول أنه ما فيه مانع من المداراة في مثل هذه القضايا موش طوال عمره ينقلب هو حنفيا من أجلهم لا ، و إنما في أول الأمر ما يفجعهم بشيء قلوبهم و عقولهم ما تتحمّل لكن هو لما يعمل دروس بيذكر و الذكرى تنفع المؤمنين بلا شك فلازم يعرفوا أن هذا الرجل موش يعاملنا في المذهب الحنفي و إنما هو إتباع لنبي الحنفية و غيرهم الساعةالآن العاشرة و نصف نحضر لكم عشاء إن شاء الله
السائل : من قال بارك الله فيكم أن إذا أخفى الإمام نرجع إلى القاعدة الأولى مع العلم أننا قد فهمنا و سلمنا بما قلتم و جزاكم الله خيرا
الشيخ : و إياكم
السائل : من قال بأن متابعة الإمام الذي يخالف السنة فيها أثر لإخفاء السنة
الشيخ : فيها ؟
السائل : أثر لإخفاء السنة يعني إخفاء السنة فيها لا تبين للناس أو المصلين و الأولى بأن يقتدي بالنبي صلى الله عليه و سلم الإمام و المقتدي بالصلاة هل هذا واضح يا شيخي ؟
الشيخ : واضح لكن سبق الجواب عليه
السائل : نعم يعني هذا القول ليس له مثلا
الشيخ : أبدا
السائل : أصل
الشيخ : ماذا يفعل بقوله
السائل : نعم
الشيخ : ( فلا تختلفوا عليه ) أولا هذا القول هو جواب عقلي منطقي
السائل : نعم
الشيخ : طيب هل يوجد في الشرع ما يدعمه
السائل : لا يوجد
الشيخ : هذا هو بينما جوابنا نحن شرعي و عقلي في آن واحد
السائل : نعم الحمد لله
الشيخ : تفضل عسّلك الله
أبو ليلى : صحة و عافية .
السائل : يقولون بأن وضع اليد فهمت يا شيخ
الشيخ : بالنسبة للقصة القصة كما قلت موجودة في صحيح مسلم وجدناها مخرجة في الإرواء نعم
سائل آخر : تعرضت أنت لأنواع سجود السهو ما جبت هذه .
الشيخ : يعني تعرضنا لعدة حوادث و هذه ما أتينا بها .
سائل آخر : فأنا من قبيل الذكرى .
الشيخ : ومنك نستفيد .
سائل آخر : الله يبارك فيك .
الشيخ : و جزاك الله خير
السائل : الله يجازيك خير شيخنا
السائل : نعم
الشيخ : الناس إذا رأوني أصلي يا ترى أكثر صلواتي أكون أنا فيها إمام أو غير إمام؟
السائل : لا شك غير إمام .
الشيخ : غير إمام ، إذا هنا المجال واسع لنبين السنة فلا أقنت مثلا فأنا أقوم و الحالة هذه ببيان السنة العملية من جهة و السنة القولية التوجيهية من جهة أخرى فإذا رآني أنا رجل أصلي دائما و أبدا أضع يدي على الصدر لكن شافني مرة و أنا مقتدي عامل هيك هذه تقضي على الأخرى ؟ لا .
السائل : ربما تؤلف قلوبهم أو كذا .
الشيخ : و هذه نتيجة طبيعية بلا شكّ و أنا قلت في بعض الأشرطة أن هذا الحديث وحده من جملة يعني الأسباب الشرعية التي تقضي على العصبية المذهبية
السائل : نعم
الشيخ : و بتؤلف بين قلوب المؤمنين و بلاش هذا حنفي و هذا شافعي و هذا سلفي و هذا خلفي و إلخ كلهم يصلون صلاة واحدة بيأتي حديث آخر ( يصلون بكم فإن أصابوا فلكم و لهم و إن أخطأوا فلكم و عليهم ) إذا الإنطلاق على أساس هذا المنهج هو حكمة بالغة فما تغن النذر .
السائل : إذا كان هناك يحضرني يا شيخنا أن بعض الأئمة في أفغانستان من طلاب العلم كانوا ينبهون المجاهدين بعدم تحريك الأصبع و بعدم التأمين مثلا و غير ذلك من أجل تأليف قلوب الإخوان فهل يا ترى على ما تفضلتم به من قول هل كانوا مصيبين في هذه المسألة ؟
الشيخ : و الله هذا يختلف من مكان إلى آخر هو نحو هذا الكلام يقوله ابن تيمية
السائل : نعم
الشيخ : ابن تيمية مثلا لا يرى الجهر بالبسملة لكن يقول إذا كان الإمام في قوم يرون الجهر بالبسملة سنة أو واجب فيجهر بها لكن أنا في هذه المسألة أقول شيئا لابد منه و هو أن الذي يريد أن يساير المقتدين كسياسة شرعية هذا ينبغي أن يمهد ببيانه للناس و إلا راح تنقلب القضية راح يصير هو المقتدي لكن لما يبين للناس تارة و تارة أو ما بين آونة و أخرى من السنة يا إخواننا كذا و صفة صلاة الرسول كذا و كذا إلخ ثم يرونه لما يصلي بمفرده إذا كان بالإمكان بيحرك أصبعه لكن لما يؤمّ ما يحرك بيعرفوا أن هذا الرجل مسلم و متعصب للسنة لكن يراعي الآخرين حتى يصيروا يعرفون قدر السنة توجيها و عملا فأنا أقول أنه ما فيه مانع من المداراة في مثل هذه القضايا موش طوال عمره ينقلب هو حنفيا من أجلهم لا ، و إنما في أول الأمر ما يفجعهم بشيء قلوبهم و عقولهم ما تتحمّل لكن هو لما يعمل دروس بيذكر و الذكرى تنفع المؤمنين بلا شك فلازم يعرفوا أن هذا الرجل موش يعاملنا في المذهب الحنفي و إنما هو إتباع لنبي الحنفية و غيرهم الساعةالآن العاشرة و نصف نحضر لكم عشاء إن شاء الله
السائل : من قال بارك الله فيكم أن إذا أخفى الإمام نرجع إلى القاعدة الأولى مع العلم أننا قد فهمنا و سلمنا بما قلتم و جزاكم الله خيرا
الشيخ : و إياكم
السائل : من قال بأن متابعة الإمام الذي يخالف السنة فيها أثر لإخفاء السنة
الشيخ : فيها ؟
السائل : أثر لإخفاء السنة يعني إخفاء السنة فيها لا تبين للناس أو المصلين و الأولى بأن يقتدي بالنبي صلى الله عليه و سلم الإمام و المقتدي بالصلاة هل هذا واضح يا شيخي ؟
الشيخ : واضح لكن سبق الجواب عليه
السائل : نعم يعني هذا القول ليس له مثلا
الشيخ : أبدا
السائل : أصل
الشيخ : ماذا يفعل بقوله
السائل : نعم
الشيخ : ( فلا تختلفوا عليه ) أولا هذا القول هو جواب عقلي منطقي
السائل : نعم
الشيخ : طيب هل يوجد في الشرع ما يدعمه
السائل : لا يوجد
الشيخ : هذا هو بينما جوابنا نحن شرعي و عقلي في آن واحد
السائل : نعم الحمد لله
الشيخ : تفضل عسّلك الله
أبو ليلى : صحة و عافية .
السائل : يقولون بأن وضع اليد فهمت يا شيخ
الشيخ : بالنسبة للقصة القصة كما قلت موجودة في صحيح مسلم وجدناها مخرجة في الإرواء نعم
سائل آخر : تعرضت أنت لأنواع سجود السهو ما جبت هذه .
الشيخ : يعني تعرضنا لعدة حوادث و هذه ما أتينا بها .
سائل آخر : فأنا من قبيل الذكرى .
الشيخ : ومنك نستفيد .
سائل آخر : الله يبارك فيك .
الشيخ : و جزاك الله خير
السائل : الله يجازيك خير شيخنا