علق الشيخ على فقرة فيها ذكر رجل اسمه ( الغنوشي ) . حفظ
الشيخ : إيش إسمه هذا الحزب ؟
السائل : حزب النهضة تبع راشد الغنوشي طيب سمّعنا نشوف
الحلبي : هو انتقدهم .
الشيخ : إنتقددهم أنا هيك لاحظت بس هو يقول لا لحظة شوية خلينا نسمع
الحلبي : هذا الغنوشي
الشيخ : لا لا عفوا هذه خليها بالهامش خليها جانبا نشوف هل فيها ثناء ... بينما أبو يوسف يعتبرها مدح
الحلبي : لا هو قال شيخنا أن الشواهد أنه أيضا أتى به مع فلان و علان
الشيخ : لا أنا شايف أبو يوسف تحامل على الرجل أنا لا أشك في قصدك أعط بالك و لا تفهمني فهما خطأ أعط بالك أنا لا أشك في قصدك لكن أبين الواقع ، الواقع أنك أولا حمّلت كلام الرجل حول ما نقله عن النصراني و عن الشرق الأوسط بأنه يدعم الترابي على اعتبار أنه أصولي لا هو يحكي ناس قالوا هكذا و ناس قالوا هكذا ثم الآن الغنوشي هذا الذي أنا ما انتبهت له فهمت منك أنه شوف كمان يمدح هذا لكن أنا إنتبهت لكلمة أخيرة فاتني إسم الحزب لكن إنتبهت للكلمة الأخيرة أنه ينقده م أدري إيش قال عن التسامح
الحلبي : مفاهيمه رخوة
الشيخ : هكذا هذا ذمّ يا أستاذ يا أبو يوسف هذا ذم فأعد لنشوف سمعنا
سائل آخر : أبو يوسف أنه يتكلم عن الوهابية ، عن السلفية
السائل : عن أهل الحديث
الشيخ : معليش لكل مقام مقال بارك الله فيك هات لنشوف تفضل
" الشريط : كما شمل هذا اللفظ حزب النهضة من تونس وهو من أكثر الإتجاهات الإسلامية تسامحا بل و رخاوة في أفكاره و في مصطلحاته و في علاقاته "
الشيخ : هذا ذمّ .
" الشريط : أما الجماعات الاسلامية في مصر حدّث و لا حرج بل حتى المجاهدون الأفغان صنّفوا الآن ضمن المتطرفين و خرجت علينا مطبوعات عدة تحذر منهم و من الشباب العربي المسلم العائد من هناك أصوات تحذر من هؤلاء لم نسمعها يوما من الأيام تحذر من الشباب العائد من ... و الذي يحمل جرثومة الإيدز في صحف محلية و مع الأسف أن يتورط في هذا الأمر مطبوعات و صحف محلية كان يجب عليها على الأقل أن تساند الحسبة و أهل الحسبة في هذه البلاد التي هي محط أنظار المسلمين في كل مكان على كل حال مقصودي من هذا ... أن أقول إن هذه الصحف و هذه ... لا تتحدث عن فئة بعينها و لكنها تتذرع بالحديث عن التطرف لشفاء غليلها و ... على أحقادها و عداواتها ممن حمل رسالة الإسلام حتى و لو كانوا معتدلين بل و حتى لو كانوا مفرّطين متساهلين "
الشيخ : متسامحين .
" الشريط : ... أو سلوكية قد توظّف أحيانا ضد ... عقائدية "
الشيخ : حتى و لو كانوا من المتسامحين كلامه عن الغنوشي هذا تسمّوه . واضح جدا هذا لما ذاك النصراني وصف الترابي بأنه شو يساوي ؟ إي هذا بارك الله فيك مدح أو قدح بعد ما يذم المتسامحين ؟ لا شكّ أن هذا من المتسامحين الترابي بسبب أنه يتأقلم و نحن هلّأ شو ذمنا للإخوان المسلمين أو بعض ذمنا أنه كل ما قامت دولة هم يخونونها إن كانت ثورة عسكرية أو كان مثلا جمهورية أو كان ديكتاتورية إلخ هم يتأقلمون هذا ذمّ بارك الله فيك موش مدح أبدا لكن على كل ما هو إلا ناقل و ناقل الكفر ليس بكافر وهو يعرض على السامعين أو الحاضرين عنده أن هذا نصراني بيقول على الترابي كذا و هذا الشرق الأوسط يقول كذا . و الآن وضح تماما أنه موش كل الجماعات الإسلامية يؤيّدها فيه عندهم ناس أكيد متسامحين مخلخلين و ما شابه ذلك فهذا واضح جدّا يعني .
سائل آخر : ذكرني كلامكم بما نقله أو بما حدث لبعض الناقلين عن شيخ الإسلام بن تيمية من أنه أثنى على الأشاعرة في فتاواه و إذ بعد التحقيق و التدقيق تبين أن شيخ الاسلام لم يمدحهم و أن هذا المدح ليس من كلامه
الشيخ : أي نعم
سائل آخر : و إنما هو نقل عن بعض الأشاعرة
الشيخ : هذا صحيح
سائل آخر : كأنه ذكرني بهذا .
الشيخ : أي و الله
السائل : ... بعض الإخوة هناك في بلادنا و إستعراضه و دعني أتكلم بكل صراحة
الشيخ : تفضل
السائل : في بعض الحركات الإسلامية الظاهرة أن الرجل يعني يبرز تلك الحركات بشكل أو بآخر و لكن قد نسينا أو نسّينا قاعدة حسن الظن ... غيرة على المنهج و لا نقصد به نشهد الله تعالى نخدم جهة أو نخدم غرض
الشيخ : إن شاء الله
السائل : و أني يعني على ذلك لكن الذي تبين لنا ربما من الاستعجال أو غير ذلك أن الرجل يستعرض من مكان إلى مكان آخر يعني في كل شواهده الحركات التي هي معروفة بإنتسابها إلى الإخوان المسلمين و كفى بذلك سواء كان طعنا ذما أو مدحا فالمسألة هنا على أنه لم يشر إلى ما تعاني منه الحركات سواء كانت موافقة للمنهج أو مخالفة لذلك هذا الذي نريده أما الشريط كحقيقة لاشك أنه لا يخلو من فوائد
الشيخ : لكن يا أبا يوسف بارك الله فيك الآن الحرب بين الإسلام و بين العلمانية
السائل : نعم
الشيخ : ففي هذا الوضع ما ينبغي للرجل المسلم الغيور على الإسلام أنه يأتي في سبيل بيان موقفه من بعض الجماعات الإسلامية التي عندها إنحراف قليل أو كثير عن الإسلام ما ينبغي الدخول في هذه التفاصيل ما دام هذه الجماعات الإسلامية كلها ضد هذه الهجمة الشرسة العلمانية فهنا ما فيه مجال أنه يأتي يشفي غيظ صدور المؤمنين بأن يقول هؤلاء من الإسلاميين هؤلاء على حق و هؤلاء منحرفين قليلا عن الحق و هؤلاء منحرفين كثيرا عن الحق هذا ليس هذا مجاله بارك الله فيك الآن جبهتان إسلامية فيها كذا و فيها كذا و فيها كذا و جبهة أخرى ما فيها كذا و كذا كلهم جبهة الكفر و الضلال كلهم يجتمعون على محاربة الإسلام فهنا ما ينبغي نحن أن نتطلب مثل هذا المحاضر أنه يعطينا موقفه المحدد الدقيق عن كل هذه الجماعات الإسلامية هذا لكل مقام مقال كما يقال تماما .
السائل : يا شيخ نحن سلمنا مثلا من الذي ذكرته من هذه النظرية في أفغانستان ماذا حصل للسلفيين هناك ؟
الشيخ : نحن نقول يا أستاذ الله يهديك نحن نقول بالنسبة لما نسمع هنا أما أن نخرج و قلنا آنفا أنا الذي اطلعت عليه من كلام الترابي ذميته ذمّا خطيرا جدّا الأستاذ إطّلع على أشياء أخرى سمعتموها آنفا يكفينا هذا بالنسبة لذمّه لكن موضوعنا أن هذا الرجل هو يؤيّد الترابي و يجعله أصوليا بالمعنى السلفي لا و الله هذا كلام لا يدل على ذلك بيجوز أنت تأتينا أو غيرك كلام صريح جدا و يقول أنّ الدعوة الترابي هي دعوة الحق بيجوز أنا لا أقول هذا موش ممكن لكن هنا لا يوجد شيء من هذا أبدا .
السائل : الحمد لله .
الشيخ : الحمد لله ، بارك الله فيك .